في ردة فعل سريعة لثائري حركة 6 إبريل – جبهة أحمد ماهر - بالإسكندرية، بشأن الاعتداء على أعضاء الحركة بالقاهرة مساء الخميس خلال إحتجاجهم أمام منزل وزير الداخلية، قرر ناشطو الإسكندرية التجمع بالثالثة فجراً الجمعة أمام "الديب مول" بمنطقة رشدي، إحتجاجاً على إصابة وإعتقال عدد كبير من أعضاء الحركة خلال إحتجاجها. واستكملت أعضاء الحركة بالإسكندرية احتجاجها ظهر الجمعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم، مُتصدرين المشهد السياسي عقب الإنتهاء من آداء شعائر صلاة الجمعة، رفضوا من خلاله القبض على منسق عام الحركة أحمد ماهر، من خلال دعوات مفاجئة لمسيرات تطوف شوارع الإسكندرية. فيما انتشر ثوار الإسكندرية المُستقلين وحركة كفاية وحزب الدستور، بمحيط – القائد – ورددوا هتافات مُعادية للجماعة وللنظام الحاكم، قائلين: "يسقط حكم المرشد"، "يُحكى أن شباب عملوا ثورة"، "تحيا مصر"، ورفعوا لافتات دُون عليها "عاجل من القائد إبراهيم مصر الإخوان وأمريكا وقطر وقناة الجزيرة إيد واحدة"، وأخرى كتبوا عليها "لازم يوم 25 يرجع تاني من جديد". وقرر المشاركون بجمعة "فاشلون" الإتجاه بمسيرة إلى محيط سيدي جابر، على مقربة من المنطقة الشمالية العسكرية، وذلك للمطالبة بتنفيذ قرار المحكمة بإقالة النائب العام، إقالة الحكومة، إقالة المحافظ ونائبه، وسكرتير عام المحافظ الجديد احمد عاشور، بإعتباره قيادة إخوانية، لأنه كان مسئول ملف النظافة في مشروع النهضة، فضلاً عن الرد خلال مسيرتهم على تهديدات الرئيس مرسي للنشطاء. تجدر الإشارة إلى أن مُتظاهري الإسكندرية توقفوا خلال مسيرتهم أسفل مقر حزب الحرية والعدالة الرئيسي، على مقربة من مسجد القائد إبراهيم، الذي تم حرقه مُسبقاً، مُرددين هتاف "يسقط حكم المرشد"، و"إمشي إمشي"، بالإشارة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.