قالت الإذاعة الإيرانية، بمناسبة حلول الذكرى «34» لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: «إن هناك استياء شديدا من قبل الشعب المصرى نحو اتفاقية السلام التى وصفتها ب«المخزية»، مشيرة إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات، قام بها بعد أربعة حروب خاضها العرب مع إسرائيل». وأضافت الإذاعة «إن المعاهدة لم تلزم الجانب الإسرائيلى بوقف الاعتداءات المتكررة على فلسطين والدول العربية، والتى لاتزال مستمرة حتى هذه اللحظة»، مشيرة إلى أنه على مدار أكثر من ثلاثة عقود والنظام فى مصر يستند على هذه الاتفاقية فى علاقته مع إسرائيل ما أدى إلى تدهور الاقتصاد المصرى بدرجة كبيرة». ورأت شبكة إيه بى سى نيوز الأمريكية أن الذكرى «34» لمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل تثير تساؤلات كبيرة حول مصيرها فى عهد الرئيس المصرى محمد مرسى وجماعة «الإخوان المسلمون» بعد صعودهم لسدة الحكم فى مصر، حيث قام مرسى والجماعة بانتقادها مرارا وتكرارا. ووفقا للتقرير الأمريكى فقد «انهت تلك المعاهدة ثلاثة عقود من العداء بين مصر وإسرائيل وبدأت إقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية، حيث قام الرئيس المصرى أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن بتوقيع اتفاق سلام، وكان من أهم بنود المعاهدة وقف الحرب العربية الإسرائيلية والتى بدأت فى 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء التى احتلتها فى 1967، كما تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس».