نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية على موقعي التواصل الإجتماعي “فيسبوك وتويتر” الديباجة الرسمية لإتفاقية السلام بين مصر وإسرئيل . كما تم نشرت صورة للثلاثة رؤساء أنور السادات وجيمي كارتر ومناحم بيجن وكتب عليها لا لمزيد من الحرب ، لا لمزيد من سفك الدماء” . وذكرت صفحةالسفارة ” أنه في ال26 من شهر مارس 1979 أي قبل 34 عامًا وُقعت معاهده السلام ما بين مصر واسرائيل وقد فتحت معاهدة السلام هذه حلقة جديدة في الشرق الأوسط إذ إنها بشرت بالانتقال من عهد النزاع إلى عهد السلام والمصالحة. وأضافت الصفحة بالرغم من الصعوبات والتحديات والعقبات والخلاقات لقد تمكنا من الحفاظ على معاهدة السلام المهمة هذه وذلك بفضل التزامنا بميراث الزعيمين الإسرائيلي مناحيم بيغين والمصري أنور السادات. في عام 1977 أسفرت الإنتخابات للكنيست عن فوز كتلة الليكود وهي ائتلاف من أحزاب اليمين والوسط بالحكم، ووضعت بذلك حدًا ل 30 سنة من حكم حزب العمل. وأكد رئيس الوزراء الجديد مناحيم بيغين فور تسلمه زمام الحكم التزامه بوعود رؤساء حكومات اسرائيل السابقين بالسعي الى إحلال سلام دائم في المنطقة، ودعا زعماء الدول العربية الى الجلوس الى طاولة المفاوضات. وتم كسر الحلقة المفرغة من رفض الدول العربية لنداءات السلام الإسرائيلية حين قام رئيس مصر الراحل أنور السادات بزيارة القدس ( نوفمبرعام 1977)، واعقبت هذه الزيارة مفاوضات بين مصر وإسرائيل برعاية الولاياتالمتحدة. وشملت اتفاقيات كامب ديفيد (أيلول سبتمبر 1978) إطاراً لإحلال سلام شامل في الشرق الأوسط، وتضمنت مشروعاً مفصلاً لحكم ذاتي للفلسطينيين. وفي 26 مارس عام 1979 (قبل 34 عامًا ) وقعت اسرائيل ومصر على معاهده السلام في واشنطن، وانتهت بذلك فترة 30 سنة من الحرب بينهما. وبموجب نصوص المعاهدة انسحبت اسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وتم استبدال خطوط وقف النار وخطوط اتفاقيات الهدنة السابقة بحدود دولية ومعترف بها من الجانبين.وقد فتحت معاهدة السلام هذه حلقة جديدة في الشرق الأوسط إذ إنها بشرت بالانتقال من عهد النزاع إلى عهد السلام والمصالحة. وبالرغم من الصعوبات والتحديات والعقبات والخلاقات لقد تمكنا من الحفاظ على معاهدة السلام المهمة هذه وذلك بفضل التزامنا بميراث الزعيمين الإسرائيلي مناحيم بيغين والمصري أنور السادات.