أكد الكاتب الصحفي والمحرر العسكري أسامة هيكل، إن الخلاف بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، حقيقة دامغة، وهو أمر واضح، لأن طريقة العمل في الرئاسة، غير مهتمة "بالأمن القومي" لمصر، وهذا ما يفجر الغضب والخلاف بين الطرفين. و قال هيكل، إن فكرة الانقلاب علي السلطة انتهت تمامًا من عقيدة القوات المسلحة، وأن الأنظمة العالمية لن تقبل ذلك، ولابد من عدم إقحام "الجيش" في الصراع السياسي على الحكم. وأضاف أن الأمر يحتاج إلى أن ازدياد شعبية "جبهة الإنقاذ" في الشارع المصري، للمحافظة علي مدنية وهوية الدولة، وبالنسبة للتوكيلات التي تحرر للفريق السيسي، تعبر عن إشارة سياسية بالغة الخطورة "لجماعة الإخوان"، وأن التدخل العسكري في البلاد سيكون في حالة "انهيار الدولة" ووقتها سيتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من الفوضى.