توافد لفيف من ثوار الإسكندرية إلى مسجد العمرى بكرموز، انتظاراً لتشييع جنازة الناشط السياسي البارز والقيادي بحزب الدستور الدكتور محمد يسري سلامة، والمتحدث السابق لحزب الدستور، عقب صلاة العصر بعد أن وافته المنية صباح اليوم الأحد، وذلك بمسجد العمري بمسقط رأسه بمنطقة كرموز، ومن ثم قيام ذويه بدفن جثمانه بمدافن العمود المتواجدة على مقربة من المسجد، في الوقت الذي حددوا موعد العزاء المُقرر إقامته بمسجد القائد إبراهيم مساء الاثنين. استهل الحضور بجنازة "سلامة" رموز الأحزاب والحركات السياسية بالإسكندرية، في جنازة شعبية حملت عنوان "جنازة شعبية لأصدق حُر في زمن النفاق"، وذلك بعد ان تم تأجيلها لصلاة العصر لتكن بديلاً لتشييع جثمانه عقب صلاة الظهر، كما كان مُقرر من قبل ذويه، وفقاً لتوافد الحشود على الجنازة الشعبية. وفي هذا الصدد نعى حزب الدستور وفاة الدكتور محمد يسري سلامة، موضحاً بأنه كان في صراع مع المرض لعدة أيام إلى أن وافته المنية، وذلك عن عمر يناهز 38 عاماً، موضحاً على صفحته الرئيسية بموقع التواصل الاجتماعي، بان الدكتور محمد البرادعي قام باتصال هاتفي لزوجة المغفور له قبيل وفاته بأربعة ساعات طمأنته حينها على صحته بعد الوعكة الصحية التي أصابته مؤخراً. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد يسري سلامة، كان المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، وتقدم باستقالته ليكون أحد قادة وأعضاء حزب الدستور المؤسسين الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي، إلى أن وافته المنية.