طالبت فرنسا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع طارىء لبحث التطورات فى أفريقيا الوسطى على ضوء ما أعلنه المتمردون من أنهم تمكنوا من دخول العاصمة بانجى. وقال رومان نادال المتحدث الدبلوماسى باسم الرئاسة الفرنسية فى تصريحات صحفية، إن باريس دعت إلى عقد الاجتماع الطارىء نظرا للتطورات التى تشهدها أفريقيا الوسطى.
أضاف أن فرنسا طلبت من رعاياها بأفريقيا الوسطى البقاء بمنازلهم ..مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرارا (حتى الآن) بشأن إجلاء المواطنين الفرنسيين الذين يبلغ عددهم 1250 شخصا.
وأوضح أن هناك 250 جنديا فرنسيا يتمركزون فى أفريقيا الوسطى وليس من المتوقع إرسال تعزيزات، مشددا على أن فرنسا لا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة كما أكد مرارا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند.
أضاف أن باريس أجرت إتصالات مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية لكى تسهم الأخيرة فى استعادة "الهدوء" في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأعلن متمردو ائتلاف سيليكا في جمهورية أفريقيا الوسطى فى وقت سابق، أنهم تمكنوا من دخول العاصمة بانجي مطالبين بتنحي الرئيس فرنسوا بوزيزيه.