إنتفضت عدد من القوى الثورية والحركات السياسية ظهر اليوم السبت بالإسكندرية، أمام مجمع المحاكم بمنطقة المنشية وسط المدينة، من اجل الإحتجاج ضد ما يُطلق عليهم "قضاة من اجل مصر"، من اجل إثبات أنهم "قضاة ملاكي قصر الرئاسة" حسب قولهم ، مُقررين فضح أعمالهم، حيث اجتمعت كل من "حركة كفاية، الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، وحركة 6 إبريل". أشار منسقو الفاعلية، إلى أن الهدف من إقامتها الاحتجاج على آلية إصدار الأحكام على النشطاء الثوريين، حال اعتقالهم أثناء المطالبة بحقوق الشعب المشروعة، وكيفية إقرار إخلاء سبيل بعضهم بكفالات تعجيزية تصل إلى عشرة آلاف جنيها للفرد، أو تلفيق الاتهامات الباطلة للبعض الآخر والزج بهم في السجون. ومن ناحيته قال عضو المكتب التنفيذي لحملة "لازم" محمد عبد الغفار، أن المُتسبب في تلك الآلية التي يعاني منها الشعب هو التنظيم الذي يتشعب داخل مؤسسة القضاء المصري، والذي يحمل الولاء الكامل للسلطة المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنهم من يتم إقحامهم دائما بقضايا النشطاء لكي يقوموا بتلك الأفعال تجاه النشطاء. مُشدداً على أن أفعال القضاة مؤخراً تنم عن واقع مُظلم بفضل وقائع التزوير التي يتم إثباتها من مراقبين الانتخابات والاستفتاءات، ولم تؤخذ في الاعتبار من السادة القضاة المشرفين على هذه العملية، فضلاً عن كيفية اختيار وكلاء النائب العام من خريجي كلية الحقوق، والذي يعتمد في مجمله على الوساطة والمحسوبية والرشاوى وليس على التقدير العلمي وحده.