قال السفير حسن يوسف سعد سفير لبنان لدى دولة قطر إن تجارب القمم العربية مع الأسف الشديد لم تكن مشجعة لكن في ظل الحراك العربي الحالي تأمل الشعوب العربية أن يستطيع القادة العرب أن يكونوا على مستوى طموحات شعوبهم وأن تخرج القمة المزمع عقدها في الدوحة بنتائج استثنائية. وأوضح السفير اللبنانى - في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة قرب انعقاد القمة - أن هناك العديد من الملفات المهمة التي تفرض نفسها بقوة على جدول أعمال القمة المقبلة وتأتي في مقدمة هذه الملفات الأزمة السورية وتطوراتها وكذلك القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأساسية والمركزية للعرب. وردا على سؤال حول توقعاته بخروج القمة بنتائج وقرارات يمكن أن تساهم في إيجاد حل للأزمة السورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري .. قال إنني تابعت الاجتماعات العربية فيما يخص الأزمة السورية ووجدت أن هناك دائما مواقف ولكن ليس هناك أفعال. وأضاف "أننا إذا فكرنا في موضوع النازحين السوريين في دول الجوار مثلا نجد أن عددهم بالملايين وأقل ما يتطلب من الإخوة العرب والمسلمين في هذا الشأن هو الدعم الإنساني لهذه الحشود الغفيرة التي تهرب من القصف والتدمير ولكن للأسف الشديد عجزت الجامعة العربية حتى الآن عن القيام بهذا الدور واتخذت قرارات ولكنها للأسف لم تعرف طريقها للتطبيق على أرض الواقع لذلك فالمطلوب كثير جدا في ظل الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في العالم العربي".