وصلت مسيرة تضم المئات من الأطباء البيطريين إلى وزارة الزراعة، وسط ترقب الأجهزة الأمنية المحيطة بديوان عام الوزارة، خوفاً من تحول المسيرة إلى أعمال شغب وتخريب داخل الوزارة. وقامت الاجهزة الأمنية المكلفة بحراسة الوزارة، بإغلاق أبواب الوزارة بالجنازير تحسبًا لمحاولة اقتحامها من جانب الأطباء البيطريين بعد إصدار تعليمات من مكتب الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، لمسئولي الأمن بإغلاق كافة الأبواب. وغادر الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مقر الوزارة، من الأبواب الخلفية، خوفاً من تكرار سيناريو اقتحام الوزارة، كما حدث قبل ذلك من عمال التشجير المطالبين بالتثبيت. وكان الدكتور سامى طه، نقيب البيطريين، قد أكد في تصريحات ل ، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تجاهلت المطالب التي تقدم بها الأطباء البيطريين أكثر من مرة، مؤكداً أن هناك اجراءات ستتخذها النقابة للتصعيد ضد الوزير والحكومة. وقال "النقيب" أن الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "يلعب" بمشاعر الأطباء عن طريق الوعود الزائفة التي تنتهى دائماً بتجاهل مطالب البيطريين، بتعيين نائب لوزير الزراعة يختص بشئون الثروة الحيوانية وسلامة غذاء المصريين. وأضاف، أن الجو السائد داخل النقابة، يوحى بأن الأطباء يشعرون بتفرقة بينهم وبين الأطباء البشريين، مشيراً إلى أن من سيحصل على كادر الأطباء هم العاملون بوزارة الصحة فقط وليس البيطريين العاملين بوزارة الزراعة.