تشير أصابع الاتهام إلى أيمن نوفل أحد قادة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، باعتباره المتورط رقم واحد فى مذبحة قتل الجنود المصريين فى رفح. ونوفل من مواليد مخيم البريج فى غزة فى 1965متزوج وله ستة أبناء وشهرته أبو أحمد وهو قائد لواء غزة العسكرى. شارك أبو نوفل فى العديد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلى وشارك فى عمليات المقاومة ضد الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة فى قطاع غزة، وأيضا كقائد فى أعمال الانتفاضة الأولى والثانية، وهو من المطلوبين للموساد الإسرائيلي الذى يضعه ضمن قادة حركة حماس المطلوب تصفيتهم. وتتهم إسرائيل نوفل بأنه المسئول عن تدريب الانتحاريين وعن وقوع عدة اغتيالات ضمن صفوف الجيش والمدنيين الإسرائيليين. وفشلت إسرائيل أكثر من مرة فى محاولة اغتيال أو اعتقال نوفل، بينما نجحت مصر فى اعتقاله فور دخوله العريش أثناء فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة فى يناير الماضى. وتم التحفظ عليه فى تسعة أشهر فى 2007 حتى تمكن من الفرار من سجن المرج بمساعدة 3 سيارات من كتائب القسام وقد حدث توتر شديد فى العلاقات بين مصر وحكومة حماس المقالة فى زمن مبارك التى تطالب حماس بالإفراج عنه. وحاول أمن الدولة والأجهزة الأمنية المصرية أخذ الاعتراف عن أى معلومات عن الجندى جلعاد شاليط الإسرائيلى الذى كان مختطفا فى غزة، وقبل الإفراج عنه فى صفقة تبادل شهيرة.