طلب محامو سجناء معتقل جوانتانامو وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل العمل على معالجة الأسباب التي أدت إلى إضراب جماعي عن الطعام يهدد حياة وصحة محتجزين في المعتقل. ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن المحامين اليوم "الجمعة" قولهم إن المحتجزين بدأوا إضرابا عن الطعام في السادس من فبراير الماضي للاحتجاج على مصادرة الرسائل والصور الفوتوغرافية والبريد الالكتروني القانوني أثناء عمليات تفتيش الزنازين. وقال 51 من المحامين يمثلون محتجزين في جوانتانامو ووقعوا على رسالة للوزير هاجل إن بعض السجناء فقدوا الكثير من أوزانهم وإن البعض منهم فقدوا الوعي نتيجة لانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات هددت أرواح البعض. وأوضحوا أن أكثر من مئة سجين يشاركون في الاضراب وحثوا الوزير على التعامل مع الأسباب التي أدت إلى الاضراب ووضع حد سريع ومرض لها. من جانبه ، قال تود بريسيل المتحدث بإسم وزارة الدفاع الامريكية إن عددا صغيرا من المحتجزين يرفضون من حين لآخر الوجبات المعتادة، وإن كان البعض يأكل أطعمة أخرى بين الوجبات، مشيرا إلى أن البعض بدأ بجدية إضرابا عن الطعام . وقال المتحدث بإسم معسكر الاحتجاز إنه لا يوجد إضراب جماعي عن الطعام وإن المحتجزين الذين يعرضون حياتهم للخطر سيتم تغذيتهم بالمحاليل، إلا أنه لا يعرف تحديدا عدد من تتم تغذيتهم بهذا الاسلوب، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح لأي محتجز بأن يؤذي نفسه أو يعرض صحته للخطر. وكان الجيش الأمريكي قد أكد مرارا أنه يتم التعامل مع المصاحف باحترام في مركز الاحتجاز.