أكد اللواء عادل الغضبان قائد قوة التأمين ببورسعيد على استمرار كافة الحملات الأمنية بواسطة الشرطة العسكرية وأفراد القوات المسلحة لتطهير بورسعيد من أعمال البلطجة وفرض السيطرة التي يقوم بها بعض المجرمون. وأشاد اللواء عادل بأهالي بورسعيد الذين يرفضون الاستسلام لهولاء الشرذمة والاستغاثة بالشرطة العسكرية فوراً، قائلاً إننا نتنقل للبلاغ في أقل من خمس دقائق من إبلاغنا به، وهو ما حدث في عملية اقتحام البلطجية لمحلات الحسن والحسين، وكذلك إطلاق النار في منطقة التعاونيات، وكان قائد التأمين ومعه اللواء ناصر قد عقدا اجتماعاً مع كافة الضبّاط والأفراد المكلفين بالخدمات الأمنية المختلفة قبل توزيعهم للخدمات بشوارع بورسعيد المختلفة وميادينها. وأكد الغضبان أن الحملات الأمنية للجيش ببورسعيد مستمرة بصورة جدية، موضحًا أن هذه الحملات تستهدف تجّار الأسلحة النارية والبيضاء والمخدرات والمشهورعنهم أعمال البلطجة بكافة أنواعها، والدراجات البخارية دون لوحات معدنية ومستخدميها من الخارجين عن القانون في مجال ارتكاب حوادث السرقات وخطف السلاسل والحقائب وترويع المواطنين، وتعكير الصفو العام والمرور على الشقق المفروشة والتحقق من قاطنيها لاستخلاص حالات الاشتباه وضبط المخالفين والمطلوبين، وأشار إلى أن الشرطة العسكرية ببورسعيد تقوم بحملات يومية على مدار 24 ساعة طوال اليوم، ويتم ضبط العديد من المسجلين والخطرين رغم حداثة الضباط في التعامل الجنائي.