اعتبر السكرتير العام للمجلس الأعلي لحقوق الإنسان الإيراني محمد جواد لاريجاني أن التقرير الآخير لمنظمة الأممالمتحدة عن أوضاع حقوق الإنسان داخل إيران يسئ إلى سمعتها. ووصف لاريجاني - في تصريحات له خلال لقائه مع المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي في جينيف ونقلتها قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم /الأربعاء/ - هذا التقرير ب"غير الحرفي"..مشيرا إلى أن مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد ، الذي أصدر التقرير ، ردد خلاله نفس الكلمات التي ترددها الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية بحق إيران. وأكد المسئول الإيراني أن شهيد تدعمه الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية فضلا عن أن تقريره احتوى على معلومات غير دقيقة ومجحفة وكان متحيزا بشكل كامل (على حد قوله). وأشاد لاريجاني بالموقف الصارم للمفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها الولاياتالمتحدة ضد معتقلي سجن جوانتانامو وأبو غريب في العراق ومعتقل باجرام في أفغانستان. وتأتي تصريحات لاريجاني بعد أيام من توجيهه اتهامات لشهيد بتلقي رشاوى من من وزراة الخارجية الأمريكية، مضيفا أن الهدف الوحيد من دفع الولاياتالمتحدة لهذه الأموال هو أن يكون المقرر الأممي بوقا لها يردد الاتهامات التي توجهها ضد طهران. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست قد أدان تقرير شهيد حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران، واصفا هذا التقرير بأنه غير محايد ويفتقر للقيمة القانونية، ويأتي في سياق الادعاءات الغربية المتكررة ضد إيران.