ابدى الانبا باخوميوس القائم مقام الارثوذكسى عدم رغبته فى حضور اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط المزمع عقده نهاية الشهر الجارى وكان البابا شنودة الثالث البطريرك السابق رئيسا للمجلس لسنوات.. باخوميوس يرفض حضور اجتماعات المجلس الذى كان دائما ما يشهد خلافا بين البابا والكنائس التى تتبع الطوائف المسيحية الاخرى ما دعا الكنيسة الانجيلية والانجليكانية "الارثوذكسية المشرقية" الى التلويح باختيار رئيسا للمجلس غير البابا الارثوذكسى السابق وتبع ذلك استقالة البابا من المجلس معترضا على تعنت البابا ثاؤفيلس بطريرك الروم الارثوذكس بالقدس ومطالبا باقالة جرجس صالح امين عام المجلس انذاك قبل ان يتم انتخاب الاب الدكتور بولس روحانا امينا عاما للمجلس ليقرر اعادة تسمية بابا مصر رئيسا للمجلس. باخوميوس يخشى مواجهة ثورة الكنائس الاخرى تجاهه ما قد يطيح بالكنيسة الارثوذكسية من منصب فخرى أو يسبب ازمة هو فى غنى عنها الان –على حد قوله- وذكرت مصادرنا ان الانبا ميخائيل اسقف برمنجهام والانبا موسى اسقف الشباب لترشيح الانبا بيشوى اسقف دمياط وسكرتير المجمع المقدس لتمثيل الكنيسة بالاجتماع السنوى المنعقد بمقر المجلس بلبنان بداعى ان البابا السابق كان يصطحب بيشوى معه فى اجتماعات المجلس وشهد اسقف دمياط خضم المعركة بين البابا السابق والكنائس الاخرى بل اشتبك بيشوى نفسه معهم فى اخر اجتماع حضره بديلا عن البابا. ويعلن القائم مقام ممثله فى اجتماعات مجلس كنائس الشرق الاوسط فى خلال ثلاثة ايام ليتيح للامين العام فرصة اعداد تصاريح السفر والاقامة غير انه من المنتظر - بحسب المصادر- ان يرفض بيشوى السفر للتفرغ للانتخابات البابوية والحرب الشرسة التى تمارس لعزله من الترشيحات والتى كانت سببا فى خلاف شديد بينه وبين القائم مقام قد يحثه على رفض طلب الاخير بتمثيله فى المجلس. يذكر ان مجلس كنائس الشرق الاوسط يضم 4 طوائف هى الارثوذكسية والانجيلية والكاثوليكية والارثوذكسية المشرقية،ويعنى المجلس بتقريب وجهات النظر بين الكنائس الاربع والحفاظ على وحدة الكنيسة العالمية وحقوق الانسان وبخاصة الاقليات