وصل إلى مطار القاهرة الدولى منذ قليل، جثمان المواطن "القبطي" عزت حكيم عطا الله والذي لقي مصرعه من أثر التعذيب في السجون الليبية على خلفية اتهامه وأقباط آخرين بالتبشير. وكان فى استقبال الجثمان بالمطار عدد من النشطاء السياسيين والفنانين.
وقال جرجس عطا لله ابن عم المتوافي إن عزت حكيم عطا الله ذهب للعمل في ليبيا منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة ببني غازي.
وكانت السلطات الليبية، اعتقلته من بين 500 مصريًا، واتهمت نحو مائة منهم في ليبيا، ب"التبشير بالمسيحية"، وتعرّضوا لشتى أنواع التعذيب، و تعرّض عزت لبتر الذراع اليسرى، وفقد القدرة على النطق إلى أن لقى مصرعه من شدة التعذيب في السجون الليبية مشيرا إلى أنهم سوف يقيمون دعوي ضد السلطات الليبية واتهامها بقتل عزت.