أكد الدكتور عدنان السلطان رئيس الملتقى الاقليمي الأول لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي، على أن الدورة الأولى من أعمال الملتقى ستكون خطوة أساسية وركيزة قوية لانطلاق المزيد من الدورات المتعاقبة التي سوف تلقي الضوء على كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي. وأوضح السلطان أن الملتقى سيقام في الفترة من 17 إلى 18 مارس الجاري 2013 تحت رعاية الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب، على أن تنطلق أعمال هذه الدورة في تمام التاسعة من صباح الأحد القادم بفندق الريجنسي بالكويت. ولفت السلطان إلى أن جدول أعمال الدورة الأولى يتضمن أربعة محاور رئيسية سيتم طرحها ومناقشتها بمشاركة عدد من المتخصصين والباحثين والمعنيين بشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي والإعلام الجديد، اضافة إلى أساتذة علم الاجتماع والعلوم المرتبطة الأخرى. وسيتناول المحور الأول "استراتيجيات بناء شبكات تواصل اجتماعي وتكنولوجي فاعلة" من خلال تطوير مستقبل هذه الشبكات والنظر في المبادئ الأساسية التي يمكن تطويرها لتحقيق أفضل الممارسات المطبقة كي يستفيد منها مؤسسات القطاعين العام والخاص، اضافة إلى مناقشة المقومات الرئيسية الازمة لنجاح شبكات التواصل الاجتماعي مثل الجودة والمحتوى والمصداقية وحداثة المعلومة. أما المحور الثاني الذي سيتناول "الجوانب القانونية والتشريعات لشبكات التواصل الاجتماعي" فسيركز على تحليل التشريعات والقوانين المحلية للتعرف على جوانب القوة والقصور فيها، وكذلك النظر في السياسات واللوائح المنظمة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في لمؤسسات العامة والخاصة ودراسة المخاطر فيما يتعلق بسرّية المعلومات والحملات السلبية والغش وغيرها من السلبيات. وبالاضافة إلى ذلك أيضا هناك مسألة حقوق الملكية الفكرية والمحافظة على المعلومات الشخصية للمستخدمين. واستطرد السلطان، بينما يتناول المحور الثالث عنوان "اقتصاديات شبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي" من خلال السياسات الحكومية الخاصة بدعم الاستثمار في مجال المشروعات الصغيرة وكيفية الاستفادة منها في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضا سيناقش هذا المحور تحديات الاستثمار في هذه الشبكات من تمويل وبنية تحتية، وما يمكن أن يقدمه هذا القطاع من فرص استثمارية حقيقية وقدرته على توفير فرص عمل أكثر للشباب، كذلك مناقشة دور هذه الشبكات وقدرتها على تعزيز العلاقات العامة والتسويق وزيادة المبيعات والانتاج. أما المحور الرابع والأخير والذي سيكون تحت عنوان "التقنيات والمعلوماتية" سيناقش التطور التقني لشبكات التواصل الاجتماعي وآفاقها المستقبلية مثل البحث عن المعلومات وعلاقة ذلك ببرامج إدارة علاقات العملاء والحوسبة السحابية وبنوك المعلومات وأمن الشبكات وحماية البيانات من القرصنة الالكترونية، اضافة إلى تطوير البرامج والتطبيقات ومبادرات التعريب. وأضاف السلطان أن الملتقى سيختتم أعماله بحلقة نقاشية مفتوحة حول تطورات شبكات التواصل الاجتماعي واستفادة الشباب منها تحت عنوان "تحديات و افاق مستقبلية"، يشارك فيها مجموعة من الشباب و المسئولين والمهنيين العاملين في هذا المجال، ويتم التطرق فيها لقصص نجاح شبابية في مجال شبكات التواصل الاجتماعي و التكنولوجي وعرض للتجارب المختلفة في هذا الشأن. وسيقام اليوم في العاشرة صباحا في فندق الريجنسي مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أهم تفاصيل الملتقى والشخصيات المشاركة في أعمال دورته الأولى.