أعلن وزير الدفاع الباكستاني نويد قمر أن حزب الشعب سيطلق حملته الانتخابية اعتبارا من 17 مارس الجاري، أي بعد يوم واحد من استكمال المجالس التشريعية المنتخبة لفترة ولايتها الدستورية. وقال الوزير، في تصريحات أدلى بها وزير الدفاع اليوم الاثنين إلى الصحفيين بالقرب من بلدة تاندو محمد خان بإقليم السند الجنوبي، إن تحالف أحزاب المعارضة في السند ليس في وضع يمكنه من تحدي حزب الشعب الباكستاني. ونفى احتمال حدوث أي تأخير في عقد الانتخابات العامة. تجدر الاشارة إلى أن موعد الانتخابات العامة لم يتقرر بعد، إلا أن الدستور الباكستاني يوجب عقدها خلال 60 يوما من حل البرلمان الاتحادي وبرلمانات الاقاليم وهو ما سيتم في 16 مارس الجاري. وقد اقترحت مفوضية الانتخابات الباكستانية على الحكومة أن يتم عقد الانتخابات يوم الثامن أو التاسع من مايو القادم. وأن يتم اعلان البرنامج الزمني للانتخابات قبل الحادي والعشرين من مارس الجاري. جدير بالذكر أن حزب الشعب الباكستاني حاليا هو الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي وفي اقليم السند، الذي يعد معقل الحزب وبنكه الخاص للأصوات. وقد توصل حزب المعارضة الرئيسي الرابطة الإسلامية؛ نواز الى تفاهم مع حزب الشعب الباكستاني حول حل الجمعية الوطنية والجمعيات الإقليمية المجالس التشريعية في نفس اليوم وهو 16 مارس كي يتسنى عقد الانتخابات لجميع المجالس في وقت واحد بعد أن أشار فقهاء الدستور بأن ذلك سيتعذر اذا لم يتم حل جمعية البنجاب في هذا اليوم. كان حزب الرابطة الاسلامية الذي يحكم اقليم البنجاب الأكثر اكتظاظا بالسكان، قد أبدى ترددا في حل "الجمعية الإقليمية" في نفس يوم حل "الجمعية الوطنية " نظرا لان الجمعية الاقليمية للبنجاب تستكمل فترة الخمس سنوات في الثامن من أبريل القادم في حين تستوفي "الجمعية الوطنية" مدتها في 16 مارس الجاري.