دفعت الظروف الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد 3 مواطنين لارتكاب جرائم انسانية تمثلت في الانتحار والتهديد بقتل الابناء لعجزهم عن توفير قوت يومهم أشعل شاب في العقد الثانى من عمره النار في نفسه داخل منزله لمروره بضائقه ماليه وفشله في الحصول على فرصة عمل، مستغلا عدم وجود اسرته بالمنزل تم نقل الجثة الى المستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة واحاله اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية مدير الامن الى النيابة العامة التى تولت التحقيق . تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقي إخطارًا من العميد جمعة توفيق، مفتش مباحث الغرب، يفيد بانتحار شاب بمنطقة الطالبية بعد قيامه بإشعال النار في نفسه انتقل اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، و المقدم أحمد النواوى، رئيس مباحث قسم الطالبية، وتبين من خلال التحريات ان الجثة لشاب يدعى .م.م.ع." "18 سنة" يمر بأزمة نفسية لعدم نجاحه في الحصول على فرصة عمل حيث فوجئ جيرانه بالسنة النيران تخرج من المنزل وباقتحام المنزل. وفى نفس السياق ذبح عجوز في العقد السادس من عمره نفسه داخل شقته بالجيزة لمروره بضائقه ماليه ، وتلقى المقدم حسام انور رئيس مباحث قسم الجيزة اخطارا من مستشفى القصر العينى باستقباله فوزى عبد الوهاب شبيب 65 سنه " مصابا بذبح في رقبته ولفظ انفاسه الاخيرة قبل اسعافه . من خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات الى اشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية تبين ان المنتحر مقيم بمفرده بدائرة القسم وانه يعانى من عدة امراض مزمنة ومروره بضائقه ماليه وعدم القدرة على شراء العلاج الشهرة ، وبسؤال شهود العيان أكدا انهما سمعا اصوات استغاثه الى شقته بالدور االخامس ليجدوه غارقا في دمائه فقاموا بنقله الى المستشفى وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. وفى القاهرة اصيب شارع رمسيس بشلل مرورى تام بسبب قيام مواطن بالصعود اعلى سطح دار القضاء العالى بصحبة طفله والتهديد بإلقائه من اعلى المبنى . وتجمع مئات المواطنين حول دار القضاء العالى واخذوا يناشدونه بالتراجع عن موقفه الا انه اصر على حل مشكلته اولا كما نجح بعض المواطنين فى الصعود اليه اعلى سطح دار القضاء والتفاوض مع المواطن. ورفض المفاوضات وقال ( محدش حاسس بظروفى انا مشلاقى اكل ولا أأكل عيالى حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا قنديل انت وحكومتك انا عارف انى هاكفر بالله بس انتوا السبب ) الغريب ان حرس المحكمة اكتفى بغلق ابواب دار القضاء العلى ولم يحاولوا حتى الاتصال بالدفاع المدنى واكتفوا بالفرجة من شبابيك وشرفات دار القضاء