أكد عدد من ضباط الشرطة و الأمن المركزي المحتجين ضد سياسيات وزارة الداخلية بالإسكندرية ل أن الاجتماع الذي عقد بين الضباط المحتجين علي سياسات وزير الداخلية الحالي و مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين وصل إلي طريق مسدود . و أضاف الضباط أنه بصدد الدخول في اعتصام مفتوح بسبب رفض القيادات الأمنية بالوزارة الأستماع إلي مطالبهم و استمرار الذج بهم في مصادمات مع المواطنين واستخدامهم كأداة لفض الاحتجاجات ضد النظام السابق . و أشار الضباط خلال وقفتهم الاحتجاجية داخل مقر مديرية أمن الإسكندرية احتجاجا علي إقحامهم في الصراعات السياسية أن وزير الداخلية الحالي متمسك بمنصبه و غير مهتم بما يتعرض له الضباط و المواطنين . و طالب المشاركون في وقفتهم بإقالة وزير الداخلية رافعين لافتات دون عليها " لن رفع سلاح في وجهه المواطنين " و الشرطة و الشعب إيد واحدة " و " الشرطة ليست ضد الشعب " . و رفض المشاركون إقحام جهاز الشرطة في التعرض للمتظاهرين السلميين حتي لا تدفع ضريبة المشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد رافضين أن يكونوا أداة في يد النظام للبطش بالمواطنين . و من جانبه دعي مساعد وزير الداخلية اللواء أمين عز الدين الضباط المحتجين إلي عقد اجتماع معهم للتعرف علي طلباتهم لنقلها للقيادات الأمنية بالوزارة في محاولة منه لاحتواء الموقف.