أكد الرئيس الإثيوبي جيرما ولد جيورجيوس أن بلاده تعمل على تعزيز العلاقات القائمة منذ فترة طويلة مع المملكة العربية السعودية. وقال جيرما خلال لقائه مع وفد طبي من مؤسسة "البصر" السعودية الخيرية العالمية في أديس ابابا إن عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين يشاركون في أنشطة تنموية مختلفة في اثيوبيا وذلك في اطار جهود تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والسعودية.
أضاف جيرما أن إثيوبيا نالت اعترافا في كل انحاء العالم بأنشطتها الناجحة لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية في قطاع الصحة والتي حددتها الاممالمتحدة للانجاز بحلول 2015 مشيرا الى أن الحكومة ستوفر الدعم الضروري للمؤسسة في جهودها لانشاء مركز للتدريب وعلاج أمراض العيون في أديس أبابا.
من جانبه ياسين عبد الغني عضو مجلس إدارة مؤسسة "البصر" العالمية ومدير فرع الرياض ودبي والمسؤول عن قطاع غرب إفريقيا بالمؤسسة إن الفريق الطبي الزائر قدم العلاج الطبي الى ما يقرب من 70 الف مريض إثيوبي في كل ولايات البلاد.
وأضاف ان نحو 22 الف من المرضى المستفيدين استعادوا بصرهم بينما حصل 20 الفا آخرين على نظارات طبية وأدوية مجانا. واشار الى ان هناك خطة لتوفير العلاج لامراض العيون وانشاء مركز للتدريب في أديس أبابا بتكلفة تبلغ 7 ملايين دولار تقريبا موضحا أن المؤسسة بنيت 25 مركزا مماثلا في آسيا وافريقيا.
وانشئت مؤسسة البصر العالمية في عام 1990 كمنظمة دولية وغير حكومية وغير ربحية وغير سياسية ومسجلة في عدة دول، وتعمل بشكل اساسي في مجال منع واجتثاث العمى والسيطرة على الأمراض المسببة للعمى.