بعد أن وافق مساعد وزير العدل للطب الشرعي على إعطاء الدكتور إحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي أجازة لمدة 86 لسفر لإجراء عملية جراحية بالقلب فى أمريكا على الهواء مباشرة فى احدى برامج التوك شو مساء الثلاثاء أصبحت الدكتورة ماجدة القرضاوى النائب الأول لرئيس مصلحة الطب الشرعى هى رئيس مصلحة الطب الشرعي بالإنابة والمعروف عن القرضاوي عدم تعاونها مع وسائل الاعلام . وقال مساعد وزير العدل للطب الشرعي في مداخلة له مع احدى برامج التوك شو بأن الوزير وافق على اعطاء الدكتور كميل أجازة وترشيح الدكتورة ماجدة القرضاوي لرئاسة المصلحة بالإنابة ويشاع داخل المصلحة أن رئيسة المصلحة الجديدة تمد بصلة قرابة إلى الشيخ يوسف القرضاوي وهو ما لا يتم التأكد منه حتى الآن كما انها كان لها الحق فى رئاسة المصلحة بعد خروج الدكتور أيمن فودة رئيس المصلحة السابق على المعاش طبقا لأقدميتها إلا أن تم تخطيها وستة آخرون ونصب الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس للمصلحة والذى استبعد من منصبه بعد ثورة يناير عام 2011 ليتولى الدكتور إحسان كميل رئاسة المصلحة. وصرح لنا الدكتور كميل بأنه سيسافر إلى أمريكا في العاشرة صباح اليوم الخميس لإجراء عملية جراحية بالقلب وإنه لا يعرف حتى الان السبب الحقيقي وراء تعسف وزارة العدل منه ابتداء من عدم موافقة الوزارة على المساهمة في علاجه الذى تكلف حتى الان 32 ألف دولار وانتهاء بتوجيه انذار له عن سرقة سيارة المصلحة من سائق الدكتورة ماجدة القرضاوي وهو الانذار الذى سيترتب عليه عدم حصوله على مستحقاته المالية عند خروجه على المعاش بعد ستة اشهر وعدم الموافقة على اعطاءه أجازة للسفر لإجراء عملية جراحية. وكشف الدكتور كميل أن هناك اقاويل كثيرة تصل إليه عن سبب غضب وزارة العدل منه ومنها تصريحاته الخاصة بحادث منطاد الاقصر وأنه لا يعلم السبب وراء هذا الحادث لأن المنطاد به غاز الهليوم الخامل والمفروض ألا يحرق السائحين. وبعد رفضه الموافقة عل انتداب ابنه أحد كبار المسئولين بوزارة العدل إلى المصلحة وأكد الدكتور كميل بانه غير نادم على أي تقرير طبى شرعي أعده لأنه يراعى الله. وقال الدكتور إحسان كميل جورجي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، أنه إلى الآن لم يتقدم باستقالته من المصلحة، ، وأنه يشعر بالإحباط، لذلك فكر في الاستقالة من منصبه، وعندما علم زملاؤه انهالت عليه المكالمات الهاتفية لإثنائه عن قراره، ولذلك لم يتقدم بالاستقالة إلى الآن.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالشهيد محمد الجندي، فقد قيل إن وزير العدل قال أن سبب الحادث سيارة، وعندما تم سؤاله قال إن التقرير النهائي لم يوضع بعد، ولا يملك أي أحد، حتى وزير العدل، الحديث عن أية تقارير قبل أن تصدرها مصلحة الطب الشرعي، والتقرير رصد أن محمد الجندي أصيب بعدة إصابات، وهناك إصابتان من حادث سيارة، وهناك كذلك إصابات ردية، كما أن وفاة محمد الجندي نتيجة التعذيب غير مستبعدة. وأشار جورجي أن غالبية من عرضوا على الطب الشرعي أقل من 25 عاما، وهذا كان يؤلمه كثيرا، مضيفا أنه يرجو ألا يحمل الطب الشرعي ما لا طاقة له لحمله، خاصة أنه لا يستطيع تحديد السلاح المستخدم، إلا إذا كان المقذوف مستقرا داخل المجني عليه.