كشف الإعلامي عمرو أديب عن خلافه السابق مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتوقفه عن العمل في الإعلام، ومحاولات اغتياله. وقال أديب في حديثه لبرنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية": "السؤال هذا مهم جداً لأنني أريد أن أجيب عن شيء يتردد كثيراً، وهو فكرة ماذا؟ يقولون لي إنه في عام 2006 كان لي رأي، وفي 2014 كان لي رأي مختلف. يا جماعة، أنا لا أملك رسالة دينية، يمكنني تغيير رأيي. أريد أن أفهم ما هي المشكلة في أنني كنت أرى شيئاً في وقت ما، والآن أرى شيئاً آخر. العالم كله يتغير، الناس تعدل آراءهم". محمد حسني مبارك وأضاف: "يقولون لي إنني قلت شيئاً في 2009 وشيئاً آخر في 2014، نعم غيرت رأيي، رأيت شيئاً جديداً أقنعني، وقررت أنني كنت مخطئاً وأصبحت على صواب، فما هي المشكلة؟! ". وتابع: "بالنسبة لمحمد حسني مبارك، الله يرحمه، أنا أكثر صحفي ركب معه الطائرة وسافرت معه في جولاته، كان رجل عظيم ومحترم وليس لدي أي شيء ضده". وأوضح: "لكن في نهاية فترة مبارك، كانت هناك عدة مراكز قوى وصراعات بين ما يسمى الحرس القديم والجديد، وكانت هناك شائعات حول توريث الحكم، وأؤكد أنها كانت شائعات. هل كان هناك فعلاً توريث أم لا؟ لم يكن الأمر واضحاً لنا". إدارة مبارك واستكمل: "في ذلك الوقت، كان لدي تأثير، وعلى فكرة، كنت أمارس هذا التأثير من قناة مشفرة، يعني الأشخاص الذين كانوا يشاهدونها كانوا يدفعون مبالغ كبيرة، وهنا حصلت المشكلة. لا أعلم حتى الآن من كان في إدارة مبارك من وقع على ورقة إيقافي وإجباري على البقاء في المنزل". جمال مبارك واستكمل أديب: "الفكرة التي قلتها في ذلك اليوم وأغضبت الجميع عندما قلت الجملة الشهيرة (خدوني معاكم)، أنا في ذلك اليوم كنت أخبرهم بأنكم تعرفون أن هذا الرجل (جمال مبارك) سيصبح رئيساً، فلماذا لا تخبروني (خدوني معاكم)؟ هذه كانت المشكلة وهذه كانت آخر جملة". تم نسخ الرابط