في أول رد مصري علي افتتاح سد النهضة والذي اعتبرته إجراء أحادي مخالف للقانون. حيث أكدت علي أنها لن تتجاهل مصالحها الأساسية في نهر النيل. وذلك في خطاب أرسلته لمجلس الأمن الدولي، مما يعتبر خطوة تصعيد جديدة ضد "سد النهضة" الذي افتتحته الحكومة الإثيوبية بحضور عدد من قادة الدول الأفريقية. سد النهضة ورأى المراقبون أن افتتاح "سد النهضة" رسميا يقلل من فرص الحوار بين إثيوبيا ومصر والسودان، مما يمنع الوصول إلى اتفاق يخفف مخاوف الدولتين من تأثير السد على حصتهما في مياه النهر. بينما يفتح الافتتاح المجال لخيارات أكثر تصعيدًا. افتتاح سد النهضة وافتتح رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، "سد النهضة" رسميًا يوم أمس الثلاثاء. والذي اعتبره "مصدر إلهام"، وفق أخبار من الوكالة الإثيوبية. وأوضحت الحكومة الإثيوبية بعد الافتتاح: "نحن الإثيوبيون شعب يلتزم بالإنسانية والأخلاق، ولا نستخدم النهر لإيذاء الآخرين. أديس أبابا انتصرت على من هددوها دون احترام القوانين الدولية". وزارة الخارجية المصرية وفي أول رد رسمي من مصر، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "رغم كل المحاولات الفاشلة لمنح السد الإثيوبي غطاءً زائفًا من القبول، يظل السد خطوة أحادية خالفت القوانين والأعراف الدولية، وليس له تأثير على النظام القانوني للنيل الشرقي، وفقًا للقانون الدولي". المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا ورأت الخارجية المصرية أن التصرفات الإثيوبية الأخيرة تمثل خرقًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات إثيوبيا للقانون الدولي، بما في ذلك البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021. كما دعا مجلس الأمن في بيانه مصر والسودان وإثيوبيا لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد. تم نسخ الرابط