نقيب المعلمين: البكالوريا طوق نجاة للطلاب من أزمات وتوتر الثانوية العامة

أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن البكالوريا المصرية تمثل فرصة رائعة للتخلص من الضغوط التي عانى منها الطلاب وأولياء الأمور لفترة طويلة. وذلك بسبب نظام الثانوية العامة التقليدي. وأكد أنه حان الوقت لتطبيق نظام يوفر للطلاب فرصا متعددة لتحقيق أحلامهم في الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها دون مشاعر التوتر والضغط، وبعيدا عن الخوف من امتحان واحد يحدد مستقبلهم.
نقيب المعلمين
وأشار الزناتي إلى أن نقابة المعلمين ستستمر في دعم كافة المبادرات التي تهدف إلى تحسين العملية التعليمية. وأوضح أن البكالوريا المصرية ليست مجرد مشروع تعليمي. بل هي وسيلة حقيقية لإنقاذ الأجيال القادمة من مشاعر القلق والتوتر. وهي خطوة مهمة نحو تعليم أفضل.
وأضاف نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب. أنه يقدم دعمه الكامل للوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وفي مشروعه الوطني الطموح لتطبيق نظام البكالوريا المصرية. والذي يعد خطوة استراتيجية كبيرة نحو تطوير التعليم قبل الجامعي بمصر.
البكالوريا المصرية
وأوضح الزناتي أن ما يميز البكالوريا المصرية هو أنها توفر للطلاب خيارات متنوعة، مما يمنح كل طالب الفرصة لاختيار ما يتناسب مع اهتماماتهم ومهاراتهم. وهو ما يتماشى مع معايير الجودة العالمية ورؤية مصر 2030.
نقابة المعلمين
وقال الزناتي: "نحن في نقابة المعلمين نرى أن نظام البكالوريا المصرية ليس مجرد تغيير في شكل الامتحانات، بل هو تحول حقيقي يعكس رؤية الدولة في إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار، جيل يمتلك أدوات العلم والمعرفة التي تتناسب مع متطلبات العصر".
نظام البكالوريا
وأكد نقيب المعلمين أن النقابة ترى نفسها شريكا أساسيا في نجاح هذا النظام، وأوضح: "المعلم يظل العنصر الأساسي لنجاح أي تطوير تعليمي، ونعلن عن توجيه جميع فروع نقابة المعلمين ال 53 على مستوى الجمهورية ولجانها البالغ عددها 320 لجنة، لعقد لقاءات تعريفية للمعلمين حول نظام البكالوريا، للإجابة عن أي استفسارات لديهم، حتى نتمكن جميعا من بدء عام دراسي مستقر".
تم نسخ الرابط