أول بيان للنيابة العامة حول حريق سنترال رمسيس

في ضوء بحث المواطنين عن أسباب حريق سنترال رمسيس الذي تبين أنه عصب شبكات الاتصال في مصر، أصدرت النيابة العامة أول بيان رسمي لها في هذا الصدد.
ذكرت النيابة في بيانها، أنها بدأت تحقيقًا موسعًا لمعرفة أسباب اندلاع الحريق الذي نشب في مبنى السنترال، التابع للشركة المصرية للاتصالات.
أشار البيان إلى أنه فور إبلاغ النيابة العامة بالحريق، انتقل المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية، برفقة فريق من أعضاء النيابة لمعاينة موقع الحادث من الخارج لحين الانتهاء من إخماد الحريق وتبريد المبنى.
نتائج المعاينة الأولية لموقع حريق رمسيس
أشارت النيابة إلى أن المعاينة الأولية لموقع الحريق أظهرت نشوب النيران في المبنى الرئيسي للسنترال، والمكون من 11 طابقًا، و امتداده للمبنى الملحق به المخصص للاتصالات الدولية، والمكون من 6 طوابق.
وذكرت أنه لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث، انتقل فريق من أعضاء النيابة إلى المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها لسماح أقوالهم.
كما قامت النيابة بمناظرة الجثامين الأربعة الذين راحوا ضحية الحريق، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري على الجثامين؛ لمعرفة أسباب وطريقة الوفاة.
وأكدت النيابة أنها تجري حاليًا استكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق، ومعرفة مدى توافر إجراءات السلامة والصحة المهنية داخل المبنيين من عدمه، و ذلك بعد معاودة معاينة المبنيين من الداخل فور الانتهاء من عمليات التبريد.
كيف اندلع الحريق؟
شرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، كيفية اندلاع الحريق، مشيرًا إلى أنه بدأ في الدور السابع بمبنى السنترال، وصدرت النيران من أحد الأجهزة الموجودة فى غرف الخوادم.
وتابع بأنه بعدها تم تفعيل وإطلاق الإنذارات ومحاولات لإطفاء الحريق، ولكنها سرعان ما نشب في مجموعه أسلاك بالمواسير وانتشر بشكل يصعب السيطرة عليه.
الدولة تبدأ خطة تحويل لسنترال آخر
في السياق نفسه، كان أعلن "طلعت" عن البدء في خطة التحويل لسنترال آخر، ليكون بديلًا لسنترال رمسيس الذي أصبح خارج الخدمة الآن.
وأشار الوزير، خلال جلسة في مجلس النواب أمس الثلاثاء، إلى عودة الخدمات تدريجيًا، حيث تبدأ بخدمات الاستغاثة، ثم الخدمات المصرفية والمدفوعات، وبعدها خدمات الصوت.


تم نسخ الرابط