غرق الإسكندرية يتصدر المشهد.. دراسة تحذيرية

كشفت دراسة جديدة عن أن محافظة الإسكندرية تواجه تهديدًا خطيرًا في ظل ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط. وهو ما يعرض آلاف المباني بالمحافظة للانهيار.
حذرت الدراسة حديثة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، من استمرار التغيرات المناخية والتي قد تؤدي إلى غرق عروس البحر المتوسط نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل.
الخطر بدأ بحوادث انهيارات المباني
لفتت الدراسة، التي أجرتها جامعة "نانيانغ" في سنغافورة، إلى أن الخطر الذي يهدد الإسكندرية بدأ بوقائع انهيارات المباني التي شهدتها مؤخرًا، والتي ارتفعت إلى 40 حالة سنويًا.
كما نوهت الدراسة إلى أنه على مدار السنوات العشرين الماضية، انهارنحو 280 مبنى بالكامل بسبب تآكل السواحل. وهذا علاوة على تعرض 7000 مبنى آخر لخطر الانهيار نتيجة تسرب المياه المالحة إلى الأساسات.
أسباب الخطر المتوقع بالإسكندرية
بينت الدراسة الأسباب التي تجعل الإسكندرية في مرمى خطر الغرق، والتي تتضمن الآتي:
– ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي قد يصل إلى 1.9 متر بحلول عام 2100. ما يزيد من مخاطر الفيضانات الساحلية.
– العواصف الشديدة التي تؤدي إلى تآكل البنية التحتية.
– تآكل الشواطئ نتيجة تراجع الخط الساحلي.
الإسكندرية قد تختفي خلال عقود
أكدت المهندسة المعمارية سارة فؤاد، الباحثة في الجامعة التقنية بميونيخ، أن الإسكندرية التي صمدت لقرون أمام الزلازل والعواصف، قد تختفي خلال العقود القليلة القادمة بسبب التغيرات المناخية.
حلول سريعة لإنقاذ عروس البحر المتوسط
يشير الخبراء إلى وجود حلول سريعة وعملية يمكنها تفادي غرق الإسكندرية. وتتمثل في الآتي:
– إنشاء حواجز بحرية قوية تحد من تقدم مياه البحر للشواطئ.
– وتعزيز مشاريع استصلاح السواحل لمنع تآكل المباني.
– علاوة على ترميم البنية التحتية لتصبح أكثر مقاومة للتغيرات المناخية.
– أيضا تقليل انبعاثات الكربون عالميًا للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تزيد من حرارة الأرص.
الوسوم
الإسكندرية الاختباس الحراري التغيرات المناخية اهم الاخبار غرق الإسكندرية
تم نسخ الرابط