تداول رواد السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية، أنباء السماح لدخول المواطنين السودانيين عبر المنافذ الحدودية لمصر بتوفر جواز السفر فقط دون تأشيرة مسبقة . الأمر الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» ونال إعجاب الكثير من الأشخاص مفعلين هاشتاج «إلغاء تأشيرة دخول السودانيين لمصر» فيما حذر البعض من عدم التأكيد على تلك الأخبار التي يتم تداولها وعلى الجميع التروي دون الإعجاب أو الرفض. ونشرت بعض وسائل الإعلام الإلكترونية أن مصر وضعت ضوابط ميسرة على المنافذ الحدودية لدخول المواطنين السودانيين، بشرط توافر جواز السفر والتنسيق مع السفارة المصرية في الخرطوم، مع إمكانية الدخول دون تأشيرة مسبقة. وأضافت أيضا أن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية المسؤولة الأخرى على المنافذ الحدودية للتنسيق بشأن هوية العابرين في هذه المنافذ مع توفير طرق آمنة للعبور. تعليق السفارة السودانية في القاهرة من جانبها، علقت السفارة السودانية في القاهرة بشأن تداول مثل هذه الأخبار الخاصة بفتح المعابر مع مصر بدون تأشيرة دخول مؤكدة أن هذا الأمر عاري تماما من الصحة. ونفت سفارة السودان بالقاهرة، في بيان لها ما تم تداوله من أخبار حول فتح المعابر مع مصر بدون تأشيرة والاكتفاء بجواز السفر فقط مشيرة إلى أنها لم تصدر اى إعلان فى هذا الشأن، وتحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الاجراءات القانونية ضد ناشري هذه الأخبار المغرضة. وأكد السفير الصادق عمر عبدالله القائم بأعمال السفير السوداني بالقاهرة، أن الحدود البرية مغلقة من جانب البلدين ولم يطرأ اى جديد على اجراءات وشروط الدخول الى مصر ومن ضمنها الحصول على تاشيرة الدخول على الفئات العمرية ما بين سن 16 الى سن 49 من الرجال، ولهذه الظروف لا تنصح السفارة بقدوم المواطنين الى المعبر دون تاشيرة حيث اصبحت الاعداد هناك فى تكدس مستمر وفى ظروف قاسية. موقف الخارجية المصرية تجاه أوضاع السودان بينما قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه في إطار جهود الدولة في تنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم أمس الأحد، إجلاء 436 مواطنا مصريا من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية. وأشار إلى استمرار السفارة المصرية في الخرطوم والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا، في التنسيق مع المواطنين المصريين في السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعا. ويشهد معبر أرقين البري بين مصر والسودان، حالة تكدس كبيرة مع توافد آلاف السودانيين الفارين من الأوضاع الجارية في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، إلى جانب عن حركة دخول المصريين الفارين من الأوضاع هناك. وكان بعض السودانيين نشروا شهاداتهم بشأن التسهيلات التي حصلوا عليها أثناء الدخول من معبر أرقين البري، مرورا إلى مصر، والتي تضمنت تسهيلا في عبور السودانيين الحاملين لجوازات السفر، مع إمكانية مدها لمدة 6 أشهر، فضلا عن تسهيلات في عبور الأطفال غير الحاملين لجوازات السفر، برفقة والديهم.
