علق الدكتور أحمد الكتاني، مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، على أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد إجبار شقيقها على الدخول في أحد مستشفيات الصحة النفسية.
وقال "الكتاني" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" المذاع على فضائية "الشمس" مساء اليوم الأربعاء إنه يحق لولي الأمر أن يجبر نجله أو شقيقه الصغير بدخول مصحة للعلاج، وذلك من أجل الصحة وحماية المجتمع.
وأضاف "الحشيش إدمان، ومن أخطر المواد الإدمانية، وهو بداية لطريق مظلم، وهو من المواد المسمومة". ورد على سؤال هل يتم عمل تحاليل مخدرات ل الفنانين، كونهم أعضاء في نقابة المهن التمثيلية.
وأشار إلى أن القانون واضح، والتحاليل تتم لموظفي الدولة بالقطاع الإداري، ولكن في حالة طلب أي نقابة يتم توقيع التحاليل على الأعضاء.
من جانبه كشف المستشار علاء مصطفي، المحامي بالنقض والإدارية العليا، عقوبة من يتم ضبطه بمواد مخدرة. مستطردًا "أي شخص يتم ضبطه بمواد مخدرة سيحصل على ثلاث سنوات سجن".
وأكد الدكتور علاء رجب استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أنه لا يتعاطف مع أي شخص مدمن، موضحًا أنه مع مساعدته من أجل العلاج.
ورفض أن تكون السوشيال ميديا علاج لبعض الشخصيات، وحل المشكلات الأسرية. منوهًا إلى أن المدمن مجرم وليس مريض ويجب مواجهة أي شخص يتعاطي المواد المخدرة.