استدعت السلطات الإيرانية، سفراء كلا من بريطانيا والنرويج.
وبحسب ما أعلنته قناة العربية، فإن هذا الاجراء يأتي بعد وصف كلا البلدين، ما يحدث من اضطرابات واحتجاجات في شوارع إيران بأنه "نهج عدواني".
وسبق وأن خرج تصريح عن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي عن تطورات الحالة الأمنية في بلاده.
أعلن رئيسي قائلا: "لن نسمح بأعمال تعرض الأمن للخطر، يجب مواجهة الاحتجاجات بحزم".
من جهتها، أفادت مواقع إيرانية معارضة، انطلاق الاحتجاجات الطلابية في طهران، وقيام الأمن الإيراني بقمع مسيرة طلابية احتجاجية في جامعة طهران.
وأكدت تلك المواقع، أن وسم مهسا أميني في موقع التواصل تويتر تخطى 65 مليون مغرد.
وأصدر نحو 100 سينمائي إيراني بيانا بدعم تلك التظاهرات المنددة بمقتل الفتاة الإيرانية "مهسا أميني"، وكذلك طالب هؤلاء السينمائيون رجال الأمن بعدم قتل المتظاهرين بسلاح من أموال الشعب.
يأتي ذلك علي خلفية الاضطرابات التي يشهدها الشارع الإيراني، احتجاجًا علي مقتل الفتاة الإيرانية "مهسا أميني".
حيث قامت السلطات الإيرانية، بحجب موقع "ستار لينك"، وذلك من قبيل منع الناشطين من الاتصال بشبكات الإنترنت كمحاولة للسيطرة علي الوضع الأمني في البلاد.
في الوقت ذاته، أكد كلا من وزيرا الاتصالات والداخلية في إيران، انقطاع خدمات الإنترنت وذلك لأسباب أمنية.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أقر قائد شرطة محافظة جيلان الإيرانية، قائلا: "المحافظة على وشك السقوط بيد المحتجين، الكثير من المحافظات تشهد تراجعا لقوى الأمن والوضع خطير، الحرس الثوري والشرطة اعتقلا 739 شخصا بينهم 60 امرأة".