في كلمة خرج بها رئيس الحكومة الليبية الحديدة، فتحي باشاغا، مع انتهاء مدة خارطة الطريق.
حيث وجه حديثه للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما ركز علي التطورات السياسية التي مرت بها ليبيا خلال الفترات الماضية وضرورة تخطي العقبات والخروج بالبلاد من تلك الأزمات السياسية المتكررة.
وعليه أعلن باشاغا، قائلا: "سأتولى مسؤولية إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، حان الوقت لإيجاد حل ليبي لإجراء الانتخابات، أدعو الأمم المتحدة للمشاركة في تنفيذ خارطة الطريق نحو التعافي".
من جانبه، اتهم الرئيس الحالي للحكومة الليبية الجديدة، فتحي باشاغا، الرئيس السابق للحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، باستخدام المدنيين كدروع بشرية في حربه ضد النظام السياسي الحالي.
وجدير بالذكر، أنه سبق وأن وجهت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة، فتحي باشاغا، طلب عاجل لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
حيث دعا باشاغا تلك البعثات، بعدم التعامل نهائيًا مع الحكومة الليبية السابقة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وفق ما ورد عن قناة العربية.
من جانبه، أكد باشاغا، أن حكومته تقوم بالتعامل مع الجميع، مع رفضها التام تقاسم السلطة في ليبيا بقوة السلاح.
وقبل أيام، خرج مؤتمر صحفي عن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، أعلنت من خلاله عن عدد من التصريحات والخاصة بتطورات الأوضاع في الأراضي الليبية.
حيث أعلنت قائلة: "اللجنة المشتركة اتفقت على عدد كبير من بنود الدستور الليبي، أشكر جميع الأطراف على تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب الليبي، ندعو لانتخابات شفافة في ليبيا في أقرب وقت ممكن"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وسبق وأن خرج تصريح عن ويليامز، قائلة: "لا يمكن حل النزاع بالعنف، من الضروري الحفاظ على الهدوء على الأرض لحماية المدنيين".
هذا وقد دعت المستشارة إلي ضرورة ضبط النفس، والامتناع عن الاعمال الاستفزازية.
كما أكدت السفارة الأمريكية، أن المحادثات التي تتم في العاصمة المصرية، القاهرة، في ذلك الوقت، هي أكثر أهمية من أي وقت مضي.