المغرب تغلق مجالها الجوى أمام عدد من الدول الأوروبية.. تعرف عليها ؟

قررت السلطات المغربية اليوم "الأربعاء" تعليق رحلاتها الجوية أمام عدد من الدول الأوروبية ، وسط مخاوف من تفشى وإنتشار فيروس كورونا على أراضيها مرة أخرى .
حيث أعلنت وسائل إعلام مغربية ، عزم شركات الطيران على منع رحلاتها الجوية إلى كلا من "بريطانيا ، ألمانيا ، هولندا" بدءا من "21 أكتوبر" الجارى .
يأتى ذلك فى ظل إنتشار فيروس "كوفيد19" فى هذه الدول الأوربية ، مع حرص السلطات المغربية على عدم دخول البلاد فى تلك الجائحة العالمية مرة أخرى ، خاصة بعد إعلان "المغرب" وصولها للمناعة الجماعية ، وإعتمادها على "جواز التلقيح" كشرط أساسى لدخول منشأتها العامة .
حيث إعتمدت السلطات المغربية أمس "الثلاثاء" جواز التلقيح كشرط أساسى لدخول الأماكن العامة والمنشأت الحكومية فى "المغرب" .
جاء ذلك فى بيان أصدرته الحكومة المغربية ، أعلنت من خلاه أنه إبتداءا من "21 أكتوبر" من الشهر الجارى ، يلتزم كافة المواطنين المغاربة بتقديم وثيقة "جواز التلقيح" كشرط أساسى للتعامل مع كافة الهيئات الحكومية والخاصة .
هذا وتناشد الحكومة المغربية مواطنيها بسرعة التوجه إلى مراكز تلقى اللقاح ، للحصول على جرعتى اللقاح ، حتى يتسنى لهم مباشرة أعمالهم ، والتعامل مع تلك الهيئات الحكومية ودخولهم كافة الأماكن العامة .
وفى وقت لاحق أعلنت السلطات المغربية من إقترابها للوصول للمناعة الجماعية فى حربها مع فيروس كورونا "كوفيد19" .
حيث صرحت مصادر بوزارة الصحة المغربية عن قيامها بتطعيم أكثر من 70% من شعبها ، فى إطار توسعها فى إعطاء مواطنيها اللقاحات المضادة لفيروس كورونا .
كما أوضحت المصادر أنه تم تطعيم حوالى "21 مليون" مواطن مغربى من أصل "28 مليون و 500 ألف" شخص ، على أن يتم تطعيم باقى تلك الفئة المستهدفة بحلول نهاية الشهر القادم .
هذا وقد إستحدثت السلطات المغربية ، وثيقة جديدة تسمى "الجواز الصحى" تلك الوثيقة التى تعطى للأشخاص الذين سبق لهم وتلقوا اللقاح ، مما يفيد إثبات تحصينهم بجرعتى لقاح "كوفيد19" .
تلك الوثيقة التى تتيح للأشخاص التعامل مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخدمية ، وخاصة بعد فرض السلطات المغربية إلزامية "الجواز الصحى" فى التعامل مع تلك الهيئات ، مع إجبار الأفراد ممن لم يتلقوا اللقاح الخاص بفيروس كورونا من إجراء الفحوصات الطبية حتى يتسنى لهم التعامل مع تلك الهيئات الخدمية .
كما أعلنت السلطات المغربية أنها بصدد تخفيف الإجراءات التدابيرية على الشعب المغربى ، كالعودة إلى المدارس والجامعات والسماح بالتجمعات المناسبة فى الأماكن المغلقة وتنظيم المؤتمرات والسماح بإقامة المباريات ، وذلك بمجرد تحصين نسبة 100% من الأشخاص ، مما يمهد الطريق للوصول لمرحلة المناعة الجماعية والتى تسعى لها كافة دول العالم .
ومما لايعطى مجالا للشك ، تعامل المسئوليين المغربين بإحترافية عالية مع أزمة تفشى جائحة كورونا ، وفرض الإجراءات الإحترازية وتطبيقها بمنتهى الحزم ، حتى لا تتفاقم الأوضاع الصحية فى البلاد .
#ألمانياالسلطات المغربيةالمغرببريطانياجواز التلقيحفيروس كوروناكوفيد19هولندا