جوهرة الجمباز.. جولي بطلة من ذهب

ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها من أهم الأشياء التي قد يقوم بها أي فرد في حياته، خاصًة لو كان هناك هدف يريد تحقيقه، ودائمًا ما يسعى الأباء لتعليم أبنائهم أي نوع من الرياضات.
وهنا نتحدث عن "جولي"، وهي بطلة طفلة تألقت في لعبة الجمباز وحققت العديد من الإنجازات، وذلك بفضل دعم والدتها واهتمامها بالتدريبات التي تقوم بها.
فخلال حديثنا مع والدتها، أشارت إلى أنها تواجه صعوبات كثيرة لكي توفر المناخ اللازم لإبنتها التي تجمع بين الدراسة واللعبة، وهو أمر شاق.
وهناك صعوبات قد واجهت الطفلة التي اختارت الطريق الأصعب بالتأكيد، حيث أن عدد ساعات نومها يقل بكثير عن رفاقها بسبب الجمع بين الدراسة والتدريبات وخوض المسابقات.
ولعلنا نعرف جميعًا أن لعبة الجمباز تحتاج لمجهود كبير، حيث أن تدريباتها شاقة، وبشكل أخص في هذه الحالة أن التي تقوم بذلك مازالت طفلة صغيرة، ولكنها في النهاية تخطت تلك الأمور وحققت نجاحات بارزة.
وسنوضح لكم خلال حديثنا مع والدة "جولي" المتألقة، التي حققت العديد من البطولات، كيف تتأقلم مع كونها لاعبة للجمباز وفي نفس الوقت مازالت بمرحلة الدراسة.
والدة البطلة جولي، السيدة كريستين ميشيل، تتحدث عن حبها للرياضة وأحلامها القادمة، " لما كانت جولي بعمر 3 سنوات، كانت بتقوم بحركات عديدة، منها الشقلبة والتسلق على الحيطان، وممارسة رياضة مثل الجمباز لا يختلف عن دخول المدرسة لأهمية الرياضة في حياتنا، لأنها تبني الثقة في النفس وبتعلمها الإلتزام، وكمان تشغل وقت فراغها بشئ مفيد".
تضيف كريستين، "بالنسبة لحلمي لجولي، من أول يوم لها ، إني أشوفها بتكبر في اللعبة، ويبقى ليها اسم مميز في الجمباز، والهدف الأساسي هو دخول المنتخب".
وعن الصعوبات التي تواجهها "جولي"، بين الدراسة والرياضة تقول، "بنواجه صعوبات كبيرة، خاصًة وأنها في مدارس فرنيسة، ومعروف عنها إن شغلها كتير، لكن حب البنت للعبة كان العامل الأساسي في التوفيق بين الاتنين"، متابعةً " البنت بتسهر تذاكر وبالتالي بتنام عدد قليل من الساعات عن أي طفل في سنها، بسبب التمرينات والدراسة".
وبالاشارة إلى إنجازتها في اللعبة تتابع، "جولي حققت كذا حاجة منها ميدالية ذهب تحت سن 6 سنوات، وميداليتين ذهب تحت سن 7 سنوات، وميداليتين ذهب تحت 8 سنوات.
وعن تشجعيها لممارسة الرياضة تقول والدة جولي: "أنا اللي شجعتها في البداية، وبعد كدة كان لظهور الكابتن الخاص بيها تأثير كبير، من حيث استمرارها في اللعبة وحبها لها خاصةً وإنه بيشجعها وبيديها الدعم الكامل".
وبسؤالها عن الأجهزة التي تتمرن عليها البطلة قالت الأم: الأجهزة هم جهاز الحصان، والبيم، والعقلة، والأرضي.
وعن التوفيق بين وقت الدراسة وممارسة اللعبة، تردف الأم، "مفيش وقت كبير للراحة، والمدرسة ليها دور كبير في تعويض وشرح الكثير من الدروس، بس مع الوقت بنكتشف إن الرياضة بتخلي الطفل عنده التزام واستيعاب أكتر من الطفل اللي مبيمارسش الرياضة".
وعن مدة التمرين، تستكمل: "التمرين بيكون 4 أيام في الأسبوع، وأحيانًا 5 أيام قبل البطولات، بواقع 3 ساعات في اليوم الواحد".