أجابت دار الإفتاء على سؤال يقول "هل الكلب نجس وهل يجوز التجارة فيه؟". وفي إجابته، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير فى شك دائم من الكلب هل نجس أم لا، ولكن المشكلة كلها تكمن فى الإناء الذي يأكل ويشرب فيه، مؤكدا أن الإناء الذي يأكل ويشرب فيه الكلب يحتاج لغسله 7 مرات بالتراب. وأوضح أن هناك اختلافا بين الفقهاء حول طهارة الكلب ونجاسته فيرى الشافعية والحنابلة أن الكلب نجس العين، ويرى الحنفية أنه طاهر ما عدا لعابه وبوله وعرقه وسائر رطوباته، فهذه الأشياء نجسة، ولكن المالكية يرون أنه طاهر هو وسائر رطوباته، وأن الحكم بالتطهر منه خاص بالإناء الذى يأكل منه أو يشرب فيه. وأشار إلى أنه الأولى الخروج من الخلاف باتباع المذهب الأول القائل بنجاسة عين الكلب، فمن تسبب له هذا المذهب فى الضيق والحرج يجوز له تقليد من قال بعدم نجاسة عين الكلب وهم المالكية، مؤكدا أنه إذا كان الكلب للحراسة أو للصيد تجوز فيه التجارة وإن كان لغير ذلك فلا يجوز.