اكد الدكتور محمد مختار جمعة، عميد كلية الدراسات الإسلامية،على انه يظن بعض المتشددين أن العلماء الداعين لنبذ التشدد والتطرف والتكلف بكل أشكاله هو تساهل، مشيرا إلى أنه بقدر رفض العلماء للتشدد فأنهم يرفضون التسيب والتفريط وإلا اختلت المعادلة. واضاف إن الإسلام دين اليسر والسماحة لا إفراط ولا تفريط، لافتا إلى أن الإسلام فتح أمام الناس باب الأمل واسعاً ،منتقدا من يقوم بالافتاء بالأحكام الشرعية على الناس ومن يدعى دخول ذلك الجنة والآخر النار، مطالبا الدعاة بعدم الملل وما عليك إلا البلاغ وأن الهداية بيد الله. وقال جمعة أن علماء الأزهر يدعون بالحكمة والموعظة الحسنة ويفوضون أمرهم لله، مستنكراً سفك الدماء، واشار إلى أن المرأة دخلت النار فى هرة فما بالنا من يسفك الدماء ويغش الدواء ويتاجرون بقوت الناس، مشيدا بأهمية الأزهر وتاريخه العريق ودوره فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل.