ما أن أدلي السيناتور الجمهوري عن ولاية جورجيا ساكسبي تشامبليس بتعليقاته علي اغتصاب الجنود للمجندات بالجيش الأمريكي حتي تعرض لانتقادات حادة بعدما ألقى باللوم على هرمونات الشباب في الاعتداءات الجنسية في الجيش. وقال تشامبليس "الشباب الذين يأتون للخدمة كل عام تتراوح أعمارهم من 17 إلى 22 أو 23 عاماً"مضيفا :"لا عجب أن المستوى الطبيعي للهرمونات في هذه الفئة العمرية يؤدي إلى إمكانية حدوث مثل هذه الأشياء" وذلك قبل أن يوجه اللوم إلى الجيش والكونجرس نفسه لفشلهما في وقف الاعتداءات الجنسية. إلي ذلك دعت رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية ديبي واسرمان شولتز السيناتور إلى تقديم اعتذار وقالت : هل إذا تعرضت ابنتك -لا قدر الله- لاعتداء جنسي، ترى هل سيعتقد أنه لا غضاضة في أن يرجع عضو بمجلس الشيوخ الاعتداء إلى تأثير الهرمونات"،