بالرغم مما تسببه العدسات الملونة من أضرار للعين لكن يبدو أن ارتداءها ليس هو الحل الوحيد لتغيير لون العين؛ فقد اكتشف طبيب أمريكي طريقةً جديدةً لتغيير لون العين من البني إلى الأزرق، هذه الطريقة الجديدة تعتمد على تغيير لون العين باستعمال تقنية الليزر "لومنايز"، وفي حال تم التغيير فلا يمكن استعادة اللون الأصلي للعيون. فهذه التقنية تعمل على إزالة الصبغة البنية (الميلانين) من الطبقة العليا للقزحية، ثم بعد أسبوعين أو ثلاثة يبدأ اللون الأزرق بالظهور في العين. كما أن الشخص الذي يخضع لعملية التغيير لا يمكنه عكس هذا التغيير واستعادة لون عينيه الطبيعيتين، لأن الأنسجة البنية لا تتجدد وبالتالي يستحيل استرجاعها. وكشفت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن أن لون العيون يكون وراثياً، وأن اللون البني هو اللون الأكثر انتشارا في العالم، أما الصبغة الزرقاء فلا وجود لها في الواقع، بل أنها نتيجة وجود نقص الميلانين في القزحية، وهذا النقص لا يؤثر أبداً على صحة الإنسان. وقد بدأ مركز ستروما الطبي في الولاياتالمتحدة بالفعل في تنفيذ تجاربه في تغيير لون العيون على البشر، ومن المتوقع أن تنتشر هذه العملية في العالم خلال سنوات قليلة.