تداولت صفحات الآثار على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لهرم سنفرو بعد أن تساقطت أحجاره وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار فى ظل تجاهل مسئولى وزارة الآثار لمشكلات الهرم وعد اتخاذ أى إجراءات ترميمية من شأنها الحفاظ على ما تبقى من هذا الهرم الفريد. كما يأتى هذا الانهيار فى ظل إهمال الدولة للآثار وتركيز اهتمام النظام الإخوانى على التمكين فى مفاصل الدولة إضافة إلى نظر بعض القوى السياسية التى تسيطر على المشهد السياسي للحضارة المصرية باعتبارها "حضارة عفنة". يذكر أن هرم سنفرو هو أحد أهرامات مصر وسمي على اسم ملك فرعوني سنفرو، الذي كان أول من بني هرما حقيقيا بتقنية جديدة في بلدة ميدوم، كان والد خوفو. وكان عبارة عن 8 طبقات. لكن بعد العمل فيه 14 سنة نقل مكان هرم دفته شمالا لبلدة دهشور لسبب ما حيث بني هرمه الجديد من الحجارة علي شكل زوايا مائلة نحو الأرض كل زاوية 60 درجة. وجدرانه مائلة للداخل. ولما أقيم البناء بدأ يغوص بسبب الأحمال الحجرية والزوايا. ولتدارك هذه المشكلة قام البناؤن وضعوا جدرانا تدعيمية جعلت زاية الميل 55درجة للبناء الذي لم يكتمل بعد. ثم أكملوا البناء بزاوية منحنية قدرها 43 درجة مما جعله يطلق عليه الهرم المنحني . وبهذا أمتشفا اقنية بناء الأهرامات عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة. كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة بدلا من البناء عن طريق الحجارة المائلة بزاوية 55أو 43درجة كما كان في الهرم المنحني. وهذه التقنية الجديدة جعلت سنفرو يبني هرما عملاقا أطلق عليه الهرم الشمالي علي بعد 1,6كم شمال الهرم المنحني بدهشور. وبناء علي تقنية بناء هرم سنفرو الشمالي بنيت الأهرامات بالجيزة.