أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مساء أمس، في قصره في البطين عن إطلاقه الطبعة الثانية من كتاب "هويتنا الإعلامية، من صحيفة الفريج إلى الصحافة العالمية" للكاتبة علياء حسن، وذلك بحضور الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ حميد المعلا، وحبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعدد من السفراء والمسؤولين والإعلاميين . وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان "أتقدم إلى ابنتنا علياء بالتهنئة بهذا الانجاز الذي يدون مسيرة الإعلام في دولتنا الفتية والتي قاد مسيرتها المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظهم الله جميعاً" . وقال حبيب الصايغ: "إن لجنة العضوية في اتحاد الكتاب تمنح الكاتبة علياء حسن عضوية الاتحاد تقديرا لجهودها الإعلامية والثقافية، ولما تحظى به من تميّز في هذا المجال . كما أشاد إعلاميون ومثقفون إماراتيون بالمجهود الذي بذلته الكاتبة في سبيل تقديم عمل متماسك يسهم في التعريف بتاريخ الإعلام الإماراتي وأهم مؤسساته وروافده ورواده" . يهدف كتاب "هويتنا الإعلامية" إلى حفظ ونشر الهوية الإعلامية وتثقيف طلبة الإعلام وجميع المهتمين بهذا المجال وتعزيز الوعي والمعرفة حول تطورات الإعلام المحلي والصحافة، ويستعرض سرداً تاريخياً حول مراحل النشأة الأولى للإعلام الإماراتي وما واكبها من تطورات، وذلك من خلال الفصول التسعة التي تضمنها . حاز الكتاب قبولاً واسعاً من لدن العاملين في المجال الإعلامي والثقافي، وثمّنوا من خلاله جهود الكاتبة في رصد وحصر ولم شتات ما تناثر من معلومات ومعطيات عن نشأة الإعلام الإماراتي وما اكتنف مرحلة النشأة من عوائق وصعوبات . يذكر أن كتاب "هويتنا الإعلامية" حصل على أفضل مشروع تخرج للسنة الأكاديمية 2010-2011 بعد طبعته الأولى، كما حاز جائزة عميد كلية الإعلام وأحرز المركز الأول في جائزة "تميز وفالك طيب" عن فئة الإعلام والتسويق، إضافة إلى العديد من الجوائز والشهادات التقديرية . علياء حسن الياسي تعمل مديرة للاتصال الحكومي في المجلس الوطني للإعلام، وهي حاصلة على شهادة الباكلوريوس في الإعلام من جامعة زايد ،2011 وتعمل على اكمال دراساتها العليا، صدر لها طبعتان من كتابها "هويتنا الإعلامية"، الذي يتم استخدامه الآن في جامعة زايد كمنهج في كلية الإعلام في الجامعة نفسها، وقيد التحضير لإصدار نسخ جديدة من الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية .