أول تعليق ل ميركل على فيضانات ألمانيا المُدمرة

وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من أوروبا بأنها "مرعبة" وذلك بعد أن ارتفع عدد القتلى في أنحاء المنطقة إلى 188 وتعرضت منطقة بافاريا لضربة جوية قاسية.
وبحسب "رويترز" البريطانية، وعدت ميركل بمساعدات مالية سريعة بعد زيارة واحدة من أكثر المناطق تضررا بالأمطار القياسية والفيضانات التي أودت بحياة 157 شخصًا على الأقل في ألمانيا وحدها في الأيام الأخيرة، في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ نحو ستة عقود.
وقالت أيضًا إنه سيتعين على الحكومات أن تتحسن بشكل أسرع في جهودها لمعالجة تأثير تغير المناخ بعد أيام فقط من تحديد أوروبا لمجموعة من الخطوات نحو "صافي انبعاثات صفرية" بحلول منتصف القرن.
وقالت لسكان بلدة أديناو الصغيرة في ولاية راينلاند بالاتينات: "إنه أمر مرعب. لا تكاد اللغة الألمانية تصف الدمار الذي حدث".
ومع استمرار جهود تعقب الأشخاص المفقودين، استمر الدمار يوم الأحد عندما تعرضت منطقة بافاريا جنوب ألمانيا لفيضانات مفاجئة أودت بحياة شخص واحد على الأقل.
وتحولت الطرق إلى أنهار وجرفت بعض المركبات ودُفنت مساحات شاسعة من الأرض تحت الوحل الكثيف في بيرشتسجادنر لاند. ويقوم المئات من عمال الإنقاذ بالبحث عن ناجين في المنطقة المتاخمة للنمسا.
وقال برنارد كيرن، مدير منطقة بيرشتسجادنر لاند، "لم نكن مستعدين لهذا"، مضيفًا أن الوضع تدهور "بشكل جذري" في وقت متأخر من يوم السبت، مما يترك القليل من الوقت لخدمات الطوارئ للعمل.
وقتل نحو 110 أشخاص في منطقة أهرويلر الأكثر تضررا جنوب كولونيا. وتقول الشرطة إنه من المتوقع العثور على مزيد من الجثث هناك مع انحسار مياه الفيضانات.