الفيضانات تخلف 180 قتيلا في ألمانيا وبلجيكا.. وفرق الطوارئ تواصل الإنقاذ

ارتفع عدد قتلى الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا، إلى أكثر من 180 شخصًا، فيما تواصل خدمات الطوارئ بحثها عن المئات الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنه «مذهول» من الدمار الناجم عن الفيضانات وتعهد بتقديم الدعم لعائلات القتلى والمدن والبلدات التي تعرضت لأضرار جسيمة، مشيرًا إلى أنها أسوأ كارثة طبيعية في ألمانيا منذ أكثر من نصف قرن.
وأضاف شتاينماير: «في وقت الحاجة، تقف بلادنا معًا، من المهم أن نتضامن مع أولئك الذين سلب منهم الفيضان كل شيء».
ودعا إلى بذل جهود أكبر لمكافحة الاحتباس الحراري، قائلًا: «فقط إذا تناولنا مكافحة تغير المناخ بشكل حاسم ، فسنكون قادرين على الحد من الظروف المناخية القاسية التي نمر بها الآن».
Currently Western Europe is seeing "worst flood in a century". Especially Germany & Belgium. Many cities are facing heavy rains in Luxembourg and the Netherlands. Whereas in Canada heatwaves are making new records. Not good signs. pic.twitter.com/JtzWcoBhkN
— Parveen Kaswan, IFS (@ParveenKaswan) July 17, 2021
وقالت السلطات في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية، إن 110 أشخاص لقوا حتفهم هناك، بما في ذلك ما لا يقل عن 12 من سكان منشأة معيشية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن نوردراين فيستفالن المجاورة قدرت عدد القتلى ب 43. وتوفي شخص واحد في بيرشتسجادنر لاند ، وفقا لمتحدثة باسم منطقة بافاريا لوكالة فرانس برس.
وحذر المسؤولون من أن الأرقام قد ترتفع أكثر. ولا يزال الكثير من الناس في منطقة أهرويلر في راينلاند بالاتينات مجهولي المصير .
إيطاليا وفرنسا تدفعان بفرق طوارئ
وارتفع عدد القتلى في بلجيكا إلى 27 فيما لا يزال 20 في عداد المفقودين. تم العثور على معظم القتلى حول مدينة لييج، التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف شخص، على الرغم من أمر إخلاء سكان المناطق المركزية والمناطق المتاخمة لنهر ميوز.
تم إرسال الجيش إلى أربع مقاطعات من أصل 10 في البلاد للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإجلاء، إلى جانب فرق من عمال الطوارئ الذين تم إرسالهم من إيطاليا وفرنسا.