عاد الإعلامي العراقي نزار الفارس لإثارة الجدل مرة أخري من خلال تصريحات له عن الفنانة رانيا يوسف حيث قال إنه لا يمانع في التصالح معها والتنازل عن دعواه القضائية التي أقامها ضدها، في حال اعتذارها وتبرئته من اتهامها إليه الذي وصل إلى التحرش بها، والاعتراف بأنها كانت على علم بكل الأسئلة التي وُجهت إليها خلال لقائه معها. واكد خلال تصريحاته أنه يرى الفنانة رانيا يوسف إنسانة محترمة ويكن لها كل تقدير واحترام، وأنه لا يمانع في مد يده للتصالح معاها إذا طلبت هذا الأمر منه، لافتا إلى أنه سيتقبل اعتذارها بشكل رحب، وأنه لم يكن يريد إحداث أي ضجة من خلال لقائه معها وأنها كانت موافقة عليه ولم تعترض على اي من أسئلته. ويذكر أن الإعلامي العراقي "نزار الفارس"، أجرى اليوم مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل قضيته مع الفنانة رانيا يوسف بعد اتهامه بأنه تحرش بها و تعمد إثارة الضجة حولها، حيث أقدم نزار الفارس على رفع دعوى قضائية ضد رانيا يوسف طلب منها تعويضا ماديا ردا على التشهير به. وكانت بداية الأزمة حينما حلت الفنانة رانيا يوسف ضيفة على أولى حلقات برنامج «مع الفارس»، الذي يقدمه نزار الفارس عبر قناة «الرشيد» العراقية، حيث سألها المذيع عن سبب بروز مؤخرتها في إطلالتها بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين، لترد عليه الفنانة قائلاً: «هي مؤخرتي أنا لوحدي.. يمكن بس علشان مؤخرتي مميزة». وتصاعدت الأزمة مع نشر الفارس لمقطع عن الحجاب من الحلقة، إذ سأل رانيا يوسف عن إمكانية ارتدائها له، لترد عليه بقولها: «يا ساتر» وهي الإجابة التي عرضتها لهجوم ضاري من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المحامين الذين سارعوا بتقديم بلاغات ضدها. واتهمت رانيا يوسف، المذيع نزار الفارس، بالتحرش بها في أسئلته التي فوجئت بها، وهو الاتهام الذي أثار غضب الفارس وقرر مقاضاتها بتهمة التشهير به وباسمه بدعوى أن الفنانة وافقت على تسجيل الحلقة، ولم تبد اعتراضا أثناء التسجيل أو حتى بعد انتهائها
