سقطت 10 صواريخ، الأربعاء، على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح إن "الهجوم وقع في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم". وأوضح أن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط القاعدة، ولم تلحق أضراراً مادية أو بشرية بالقاعدة". وأشار إلى أن "الصواريخ المستخدمة نوع (جراد)"، مبيناً أن "عمليات التحقيق والبحث ما زالت مستمرة، وأن جميع المعلومات أولية وغير نهائية". وقاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي. وتقع القاعدة في محافظة الأنبار، وبدأ بناؤها عام 1980 واكتمل عام 1987 بواسطة ائتلاف مجموعة من الشركات اليوغوسلافية بكلفة 280 مليون دولار. وتتسع القاعدة ل5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى. وفي عام 2003 سيطرت قوات المارينز الأمريكية على القاعدة وتمركزت فيها حتى 2011، حيث تُعد ثاني أكبر قاعدة جوية بالعراق وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء. وفي نهاية عام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرب ومستشار أمريكي وطائرات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.