مرتضي منصور VS ممدوح عباس.. تفاصيل حرب استقطاب جماهير الزمالك

ولا تزال الحرب بين مرتضي منصور وممدوح عباس رئيسا نادي الزمالك السابقين جارية لكن هذه المره خارج ساحات المحاكم حيث انتقلت الحرب بينهما على استقطاب جماهير نادي الزمالك لكليهما.
ويبدو أن المسألة بينهما تخطت الدعم المعنوي لفريق الكرة بالزمالك لكنها لم تتضمن أي فريق إلى لعبة أخري داخل النادي العريق.
ويكتفي كل من ممدوح عباس ومرتضي منصور بالدعم المعنوي علي السوشيال ميديا لكننا لم نسمع أن اي منهما دعم النادي ماديا خلال المرحلة الحالية الصعبة والتي تعاني فيها هزيمة النادي من الديون ويكفي فقط ان تعرف ان مستحقات العاب الصالات بالنادي تخطت الستين مليون جنيه بخلاف مستحقات ومقدمات نجوم كرة القدم لكن تبقي حرب الاستقطاب بينهما هي الاهم.
ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق طالب المتنفعين والمزايدين والمنافقين بالابتعاد عن نادي الزمالك في الفترة الحالية.
وكتب عباس عبر حسابه على تويتر "لم انزعج على الإطلاق بتعادل الزمالك مع اسوان مؤكدا ان الزمالك على الطريق لبطولة الدوري العام".
وواصل "وعلى المزايدين أن يمتنعوا وعلى المنافقين أن يمتنعوا و على الفاسدين أن يمتنعوا".
واختتم "وارجعوا الى حديث ابني العزيز شيكابالا، لا يجب ألا تكسر الإرادة و لا الإصرار بتعادل وهذا وارد في كرة القدم".
اما مرتضي منصور فقد بعث بأكثر من رسالة غير صفحته قبل ساعات أهمها أن السبب الحقيقي وراء التعادل مع اسوان هم المتآمرين على فريق الكرة بنادي الزمالك، والمتربصين.
وأضاف "منصور": "للأسف العدالة مفقودة في الزمالك وبين اللاعبين، بسبب بعض الهواة المتواجدين في الجهاز الفني وإدارة الكرة، الذين يسيرون الأمور وفقا لمصالحهم الشخصية".
وتابع: "هناك لاعبين دوليين وأساسيين بالفريق يتم استبعادهم دون أي أسباب، واللي عايز يتأكد من كلامي يسأل محمود علاء وعبدالله جمعة وأوناجم، أو يروح يسأل عبدالحليم على وأشرف قاسم، وهو يعرف الحقيقة والأمور ماشية إزاى في الفريق".
وكان الزمالك قد تعادل مع فريق أسوان، سلبيًا، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس، على استاد بتروسبورت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز.