في تطور سريع للأحداث داخل نادي الزمالك, قرر مرتضي منصور رئيس النادي إيقاف مستحقات ورواتب لاعبي الفريق الأول لكرة القدم إلي نهاية الموسم عقب التعادل السلبي مع أسوان في الجولة14 من عمر منافسات الدوري الممتاز مساء أمس في أسوان. ولم تتوقف القرارات عند حد إيقاف المستحقات المالية, بل قرر مرتضي خصم100 ألف جنيه من كل لاعب من الدفعة المقبلة من المستحقات المالية القادمة عندما يحين موعد الصرف بسبب عودة التذبذب في العروض وتحقيق رابع تعادل منذ بدء منافسات الدوري الممتاز والابتعاد تدريجيا عن حلم الوصول إلي قمة الدوري الممتاز عند نهاية الدور الأول. وفي الوقت نفسه شملت العقوبات أيضا الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد حلمي المدير الفني, حيث تقرر إيقاف صرف رواتبهم الشهرية إلي حين تحسن النتائج. وقد فرض الغضب نفسه علي إدارة الزمالك عقب انتهاء اللقاء مباشرة وأكد مرتضي منصور ان هناك لاعبين لا يصلحون لارتداء القميص الأبيض, مشيرا الي انه لن يسمح بأي دلع من أجل اعادة الانتصارات إلي فريق الكرة. وقال رئيس الزمالك إن هناك حالة كسل سيطرت علي اللاعبين في تلك المباراة ولن يسمح بتكرارها من أجل جماهير النادي, مشيرا الي ان أي عقوبات يجري اتخاذها في مصلحة الزمالك مستقبلا. وأكد رئيس الزمالك انه سيوافق علي رحيل أي لاعب لا يملك القدرة علي تقديم إضافة للزمالك. وأضاف مرتضي منصور انه يعاني ازمة كبيرة تتمثل في تعرض فريق الكرة خلال الأيام المقبلة إلي خصم نقاط من رصيده بسبب عدم الوفاء بمستحقات ريكاردو البرازيلي في ظل تجميد أرصدة النادي من قبل ممدوح عباس رئيس النادي السابق, والذي تعاقد مع ريكاردو ثم تركه يرحل. وكشف مرتضي منصور النقاب عن انه لن يقبل بضم لاعبي الزمالك إلي المنتخب الوطني إذا لم يكن هناك موقف من جانب اتحاد الكرة لدعم الزمالك في ازمته, بالاضافة إلي الدولة, في ظل عدم امتلاكه حق التصرف في أرصدته.