تسببت حروب الوكلاء والسماسرة في صناعه أزمة حقيقية في سوق الكرة المصرية وكالعاده كان ناديي الأهلي والزمالك هما الضحيه اما اللاعب فسيفوز بنصيب الأسد وهو المستفيد الوحيد من هذا الفيلم. الحكاية ان صراع بين محمد حبشي الووكيل السابق لزيزو نجم الزمالك وحازم الحديدي وكيل اللاعبين الذي يرتبط اسمه بالله في دوما .. والتفاصيل ان الأهلي يفاوض زيزو رغم ان اللاعب مرتبط بعقد ينتهي في 2022 ولا يتضمن ايه شروط جزائية لفك الارتباط مع الأبيض. والنتيجه تصريحات نفس اهلاوية ورسائل تهديد زملكاوية وأوراق مبعثرة هنا وهناك وتخوفات بيضاء دعت اللجنه الفنية برئاسة ايمن يونس الي اقرار عقد. جلسة خلال الأيام المقبلة مع أحمد سيد زيزو، لاعب وسط الفريق الكروي الأول بالنادي، من أجل حسم الجدل حول الشائعات التي ربطت اسم اللاعب بالتفاوض للانضمام لصفوف الأهلي. ويتلخص الهدف من هذه الجلسة في إنهاء الشائعات التي ربطت اسم اللاعب بالانتقال لصفوف الأهلي، والحديث عن إمكانية تمديد عقده الذي ينتهي مع النادي الأبيض بنهاية عام 2022. وتسبب زيزو، في إثارة أول خلاف بين لجنة الكرة الجديدة بالزمالك برئاسة أيمن يونس والتي تضم أيضا أشرف قاسم المشرف العام على الكرة وعبد الحليم علي مدير الكرة، وإدارة الأهلي، بعد أن ارتبط اسم أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأحمر، بالتفاوض لضم زيزو، والبحث عن ثغرة في عقده مع النادي الأبيض للانضمام لصفوف قلعة الجزيرة. وبدأت الأزمة بالأنباء التي ترددت عن دخول الأهلي في مفاوضات قوية، للحصول على خدمات أحمد سيد زيزو، الذي تألق مع الزمالك مؤخرا، ويخرج محمد حبشي وكيل اللاعب وينفي هذا الأمر جملة وتفصيلا ويؤكد أن اللاعب مستمر في القلعة البيضاء. وبعد أن ساد الهدوء عقب تصريحات حبشي، عاد اللاعب ويفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "أن لا أمتلك أي وكيل"، قبل أن يعود زيزو، اليوم وينشر صورته مع وكيل اللاعبين حازم الحديدي، والذي عمل طوال السنوات الأخيرة مع نجوم الأهلي السابقين