ماذا تعرف عن مشروع الفستان الأحمر؟.. استغرق 10 سنوات لصناعته وشاركت في تطريزه 202 سيدة من حول العالم، ففي عام 2009 قامت الفنانة البريطانية كريستي ماكلويد بدعم من المركز البريطاني ببدء مشروع عالمي للتطريز يدعى مشروع الفستان الأحمر. وما بين عامي 2009 و 2019 كان الفستان في ترحال مستمر إلى أكثر من 120 حرفي، وكان من ضمن الحرفيين لاجئين فلسطينين و ضحايا الحروب الأهلية بكوسوفو و روندا و كونغو الديمقراطية و أفراد أخرى من جنوب أفريقيا و كينيا و اليابان و باريس و السويد و البيرو و بيوت أزياء في بومباي و السعودية و فنانين من ويلز و كولومبيا بالإضافة إلى مبادرات لدعم السيدات اللاتي يعانين من الفقر، مثل مبادرة ميسي-بابا في كايب تاون بجنوب أفريقيا و فان-سينا التي تدعم الحرفيات البدويات بجبال سانت كاترين بمصر. وأدى هذا العمل التعددي إلى إنتاج هذه القطعة النادرة، حيث بدأت الفنانة البريطانية كريستى ماكلود Kirstie Macleod مشروع تطريز عالمي يسمى «The Red Dress Project» أو مشروع الفستان الأحمر في عام 2009، واستغرق الفستان الممول من المجلس الثقافي البريطاني 10 سنوات! بالنسبة لمشروع التطريز الذي امتد لعقد من الزمان. واختارت الفنانة فستانًا من الحرير الأحمر سافر عبر 28 دولة لتوضع عليه لمسات من الثقافات المختلفة لنساء كل دولة، وأرادت الفنانة أيضًا التواصل مع النساء من جميع الخلفيات. فقامت بإنشاء مشروع (Kirstie)أطلقت عليه اسم منصة ساعدت النساء على التعبير والشعور والاستماع،يكمن جوهر المشروع في الرغبة في التواصل مع النساء من جميع الخلفيات ومراحل الحياة، وإنشاء منصة يمكن من خلالها التعبير والشعور بالتمكين والاستماع. اقرأ أيضاً * بتوجيهات من الرئيس السيسى .. مصر ترسل مساعدات عاجلة لدولة العراق * رئيس الوزراء يتوجه إلى بغداد غدا للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية * بعثة منتخب الصالات تغادر إلى الإمارات * مصر للطيران تسير غدا 61 رحلة دولية لنقل 6500 راكب * عاجل..البرهان إلى إثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة * وزيرة التعاون ترأس وفد مصر فى الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المصرية - العراقية * حاول التفريق بين نجاة الصغيرة وصالح سليم..وتميز بصوته الإذاعى..وساهم في نقل الأدب الأمريكي إلى مصر..حكاية شرير السينما صلاح سرحان * معلومات لا تعرفها عن سامح علاء مخرج أول فيلم مصري يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" * أرخص من السيارت والجمال.. وقضى عليها «عفريت السكة الحديد».. كل ما تريد معرفته عن «طائفة الحمارة» * حكام مباريات اليوم بالدوري المصري * الحكومة تكشف حقيقة بيع عدد من الأثار المصرية لصالح جهات أجنبية * «مش ملكات جمال صبحي».. فيلم كوميدي يروج للسياحة المصرية المثير للدهشة أنه تم تشجيع النساء المشاركات في صنع الفستان الأحمرعلى ابتكار تطريز يوضح عنصرًا من تعبر عن هويتهم وكذلك قصة يرغبون في مشاركتها، من بين النساء الذين عملوا في هذا المشروع لاجئات من فلسطين، وضحايا الحرب الأهلية في كوسوفو، ورواندا ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفراد في جنوب إفريقيا، وكينيا، واليابان، وباريس، والسويد، وبيرو، واستوديوهات راقية في مومباي والمملكة العربية السعودية. وجاءت أيضا سيدات من ويلز، وكولومبيا، ومدينة ميس بابا في كيب تاون بجنوب إفريقيا، للمشاركة والعمل مع التطريز البدو المتمركزين في الجبال فوق سانت كاترين في سيناء المصرية. وبالفعل تم عرض الفستان في العديد من المعارض الفنية والمتاحف في دبي وإيطاليا ولندن والمكسيك وباريس، من خلال هذا الفستان، شاركت مصممة الفستان قصصًا فريدة من نوعها للعاملات، ويتم أيضًا إعداد فيلم وثائقي يفخر المشروع أيضًا بالدفع والدعم لجميع النساء الذين عملوا في هذا المشروع. اللافت للنظر أنه في البداية سعى العمل على الفستان الأحمر إلى خلق حوار الهوية من خلال التطريز ودمج الحدود الثقافية، ولكن على مر السنين مع القصص المجمعة لجميع المعنيين، أصبح الفستان يمثل أكثر من ذلك بكثير. وتمكن الفستان الأحمر من السفر والوصول المجتمعات المتباينة في جميع أنحاء العالم، والوصول مباشرة إلى الأيدي الماهرة للأشخاص المستضعفين، وضحايا الحرب والقمع الذين غالبًا ما لا يُمنحون صوتًا، والذين لا يستطيعون بسهولة كسب لقمة العيش.