حكاية الحرام و البعد عنه هذه حكاية سيدة الخانكة التي قام مجموعة من الاشخاص بالاعتداء عليها و اغتصابها في منطقة زراعية بمحافظة القليوبية . تروى سيدة الخانكة تفاصيل الحادثة حيث بداءة الرواية " انا غلط في الاول لكني تراجعت عن هذا الغلط " وتوضح السيدة التي في الاربعين من عمرها انها من حوالى ثلاثة اشهر تعرفت على شخص وصادقته وحصل بينهما علاقة عاطفية ، لكنني بعد عدة ايام تراجعت عن هذا الغلط الذى ارتكبته وقمت بقطع علاقتي بهذا الشخص ، ولكن ظل هذا الشخص في مطاردتي و لم يستطيع انهاء هذه العلاقة من ناحيته ، حيث قاما بخطفي اثناء عودتي من عملي اذا تفاجئت بشخص ملثم يقطع الطريق على المركبة التي كنت بها وقام بأخذي الى منطقة زراعية بعزبة البيضاء بالخانكة وبعدها فوجئت بأنه ذات الشخص الذى كنت على علاقة بيه ولكن لم يكن لوحده كان معه ثلاثة من أصدقائه وقاموا بالتعدي عليا جنسيا وتصويري فيديوهات اباحية رغما عنى مدة 40 دقيقة وسرقة هاتفي المحمول. حيث أثبتت أقوال السيدة في محضر رسمي، اتهمت فيه الشباب الأربعة باختطافها واغتصابها، وأفادت تحريات المباحث بأن صديق الفتاة شاب ثلاثيي كان يراقب تحركاتها خلال عودتها من عملها، ثم هجم على توك توك كانت تستقله على طريق العزبة البيضاء بالخانكة، وهدد السائق بسلاح ابيض خلال محاولته عبور مطب صناعي، ونجح في اختطافها وهو ملثم، انتقامًا منها لقطع علاقتها به، ونقلها إلى منطقة زراعية، وسلمها لثلاثة من أصدقائه. وتمكن الأمن العام من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الواقعة، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على اختطاف السيدة ومعاشرتها كرهًا عنها، بعد أن أخبرهم صديقهم أنه على علاقة جنسية بها، وأنها لن تذهب إلى قسم الشرطة بعد الاعتداء عليها بزعم أنها تخاف من الفضيحة. وأضاف المتهمون أنهم قاموا بتصويرها في فيديو جنسي حتى يكون أداة ضغط عليها لعدم الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضدهم، وتمكنوا من الاستيلاء على هاتفها المحمول بعد الانتهاء من الحفلة الجنسية، ثم أرشدوا عنه. خضع المتهمون أمام النيابة العامة التي نسبت إليهم تهم الخطف والاغتصاب وسرقة هاتف المجني عليها وسرقة دراجة نارية كرهًا عن صاحبها، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات.