لا يتوقف تميم بن حمد أمير قطر عن خيانة الأمة العربية فمنذ ارتماءه تحت أقدام الشيطان التركي رجب طيب أردوغان وهو مستعد أن يفعل أي شئ مقابل الحصول علي رضاه ولعل آخر خياناته لجيرانه هو مساندته لأردوغان في مواجهة حملة الشعب السعودي لمقاطعة المنتجات التركية. وكشفت وكالة «DHA» التركية عن إطلاق السلطات القطرية حملة لدعم الإنتاج التركي، بعد الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد التركي جراء حملة المقاطعة شبه الرسمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لحظر المنتاجات التركية في المملكة. وبدأت الدوحة اليوم الخميس، بتوجيهات من الأمير تميم بن حمد حملتها لإنقاذ الاقتصاد التركي، إذ أطلق التجار القطريون شعار «اشتر المنتج التركي فقط»، وعلقوا إعلانات للبضائع التركية بجانب علم تركيا. يأتي ذلك بينما بدأ تجار سعوديون في إزالة منتجات تركية مختلفة من ورق العنب المخلل إلى القهوة والأجبان من رفوف المتاجر بعد دعوات سعودية الى مقاطعة هذه المنتجات. اقرأ أيضاً * مواقف متناقضة..أردوغان يمدد بقاء سفن التنقيب في المتوسط ويدعو للحوار من أجل التسوية * عاجل وخطير.. تفاصيل ثورة «أصحاب المعاشات» على أردوغان * صفعة جديدة لأردوغان: واشنطن تدعو لخروج المرتزقة من ليبيا فورا * صفعة على وجه أردوغان.. أرمينيا تُعلق استيراد السلع التركية * كم يبلغ راتب «أردوغان» الشهري؟.. الإجابة مفاجئة * عاجل وخطير.. مقتل 170 من مرتزقة أردوغان خلال معارك قره باج * عاجل.. أول رد فعل من أردوغان علي اجتماع الرئيس السيسي مع رئيسي قبرص واليونان * حزب الشعوب التركي: حكومة أردوغان ترعى السرقة وجرائم الحرب في المنطقة * 63 حالة وفاة حتي الآن .. فضيحة الكحول المغشوش تشعل ثورة الأتراك ضد أردوغان * اعترافات الأمير السعودي الذي قاد حملة مقاطعة المنتجات التركية * عاجل وخطير.. تهديد شديد اللهجة من أردوغان ل«قبرص واليونان» * بالصور.. تركيا تواصل تدريب عناصر حكومة «الوفاق» واشتكى مصدّرون أتراك للمنسوجات وبضائع أخرى مؤخرًا من تأخير مبالغ به في الجمارك السعودية، وأوائل الشهر الجاري، دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى «مقاطعة كل ماهو تركي»، مؤكدًا أنها «مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا». وتواصلت الدعوات لمقاطعة المنتجات التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتدخلاته في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتفاعل مئات النشطاء العرب على صفحات التواصل الاجتماعي مع هاشتاج «قاطعوا المنتجات التركية»، في الوقت الذي اعترفت فيه عدة شركات تركية بالضرر البالغ الذي وقع عليها إزاء حملات المقاطعة الشعبية التي تستهدف وقف شراء منتجاتها في السعودية، وتوسلت الأطراف المعنية الوصول إلى حل ينقذها.