أعلن بهاء أنور محمد القيادي و عضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة و الذى يصف نفسه بالمتحدث الرسمى للشيعة المصريين عن إستقالته من حزب غد الثورة بسبب لقاء زعيم الحزب أيمن نور بالرئيس الإيرانى أحمدي نجاد الذى وصفه بالإرهابى و المهرج و أكد أنور فى بيان له أن تصريحات نجاد قبل زيارته لمصر أن إيران تستطيع حماية مصر و السعودية هو إهانة موجهة لكل مصري و خاصة إلى جيش مصر الذي حرر البصرة و الفاو في أثناء الحرب العراقيةالإيرانية مؤكدا أن إيران لم و لن تنسى طعم الهزيمة التي ذاقوها على ايد جنود مصر وأستنكر أنور عرض إيران مساعدة مصر و السعودية كما ساعدت إيرانالعراق و أفغانستانفإيران تريد رؤية مصر مثل العراق و أفغانستان خرابا و دمارا مصداقا لقوله تعالى (( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر)) وقال " يكفي أن نرى تدخل إيران في لبنان و العراق لكي نعلم حقيقية النظام الإيراني و دور المخابرات الإيرانية في تصفية المعارضين و إنشاء مليشيات مسلحة تابعة لها في تلك الدول لكي تستخدمها كورقة ضغط ضد تلك الدول حيث تريد إيران إنشاء ما يسمى بحزب الله المصري مستغلة حالة الضعف و التخبط التي تعيشها مصر و هو ما لن نسمح به أبدا." و أضاف أن إيران قامت بشراء عدد من الأحزاب و الصحف و السياسيين و القنوات المصرية لخدمة التوجهات الإيرانية لنشر التشيع السياسي الموالي لإيران في حين أن إيران تحارب التشيع الحقيقي الموالي لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و تعتبر أن كل من يرفض ولاية الفقيه و يرفض ولاية الخوميني هو ليس شيعي، كما أكد السيد بهاء أن هناك عدد من الشيعة المصريين الذين يعملون لصالح النظام الإيراني يقوموا بتنظيم رحلات للسياسيين و الصحفيين المصري إلى إيران محذرا من السفر إلى إيران. وإعتبر أنور أن الخميني هو أكبر تاجر دين عرفه التاريخ الحديث و أنه أخترع ولاية الفقية لكي يسيطر و يخضع الشعب الإيراني بإسم الدين و أن لا وجود لنظام ولاية الفقية الذي طبقه الخميني في كتب الشيعة و أن الخميني سرق لقب المرشد من جماعة الإخوان المسلمين و أن ثورة إيران كانت نكسة على الشعب الإيراني و على الأمة العربية و الإسلامية و تسببت في حرب بين العراق و إيران إستمرت لمدة ثمان سنوات أدت إلى مقتل 2 مليون مسلم بسبب محاولات تصدير الفكر الثوري الإيراني ( التشيع السياسي الموالي لإيران) و ليس تصدير المذهب الشيعي الموالي لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم، مؤكدا أن أهل السنة ليست لديهم مشاكل مع الشيعة و لكن لديهم مشاكل مع نظام ولاية الفقية الإيراني الضال و الدليل على ذلك أن العلاقات بين مصر و إيران و العالم العربي كانت ممتازة في عهد الشاه رضا بهلوي رحمه الله و كان الشاة الشيعي رضا بهلوي متزوج من أخت الملك فاروق السنية لأننا جميعا مسلمون حتى جاء الخميني و قسم الأمة و فتتها بإسم الدين. وقال ... للعلم لا يوجد بإيران أي نوع من الديمقراطية و تعتبر من أكثر الدول إنتهاكا لحقوق الإنسان و انتهاكا للأقليات و خاصة الأقلية السنية و العربية بالأهواز و يتم إجبار المسيحيات على إرتداء الحجاب و لا يوجد فيس بوك و لا تويتر و هناك المئات من المواقع الإخبارية محجوبة و كذلك يمنع منعا باتا تركيب أطباق الدش لإستقبال القنوات الفضائية، كما يتم التنكيل و القتل لذرية سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم الذين يعارضون النظام الإيراني حيث تم إغتيال حفيد رسول الله العالم الجليل السيد محمد رضا الشيرازي و تم إغتيال والده و عمته لوقوفهم في وجة النظام الإيراني، كما تم وضع السيد شريعت مداري و هو مرجع التقليد الأعلى في إيران تحت الإقامة الجبرية لمدة عشرون عاما ثم قتلوه و دفنوه بجانب الحمامات و اتهموه بالعمالة لأمريكا لأنه تجرأ و قال أنه لا يوجد ولاية فقيه في التشيع و وقف في وجه الخميني.الجدير بالذكر أن إبن الخميني نفسه لم يسلم من بطش المخابرات الإيرانية بعد وفاة والده حيث تم تحديد إقامته في مدينة قم المقدسة ثم وضعوه في مستشفى الأمراض العقلية ثم قتلوه، كما قامت إيران بإغتيال الشهيد رفيق الحريري الذي قاوم النفوذ الإيراني في لبنان و للعلم فإن إيران ترتبط بصلات وثيقة مع إسرائيل سرا و أن الصراع بينهم لا يعدوا سوى تمثيلية فلقد مر عشر سنوات على تهديد أمريكا و إسرائيل بضرب إيران و لم يحدث و لن يحدث هجوم عليها لأنها ببساطة تمثيلية.. ورفض أنور زيارة الرئيس الإيرانى للأزهر الشريف ووصفه بالمهرج و أعتبره تدخلا من إيران في الشأن الداخلي المصري و أعتبر أن رفع علامة النصر كانت موجهة إلى الشعب السوري الذي يعاني من الويلات تحت حكم بشار و إلى السعودية و إلى الجيش المصري الباسل و إلى كل سني و إلى كل شيعي يرفض نظام ولاية الفقية الإيراني الضال وتساءل .. كيف لشيخ الأزهر أن يصافح من تلوثت يداه بقتل أطفال و نساء و شيوخ سوريا. و كيف لشيخ الأزهر الذي رفض أن يقابل شيعة مصر أن يقابل شيعة إيران و كيف لوزارة الأوقاف أن تفتح ضريح سيدنا الحسين سلام الله عليه لشيعة إيران بينما تغلقه في وجه شيعة مصر في ذكرى عاشوراء و تغلقه في وجه المفتي و شيخ الطرق الصوفية و نقيب الأشراف و الدكتور أحمد عمر هاشم و نصر فريد واصل في ذكرى مولد سيد الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم.. و أكد أنور أن محاولات أخونة الدولة بالإستعانة بالنظام القمعي الإيراني لن تفلح مطالبا الإخوان المسلمين أن لا يحلموا بتطبيق ولاية الفقية السنية في مصر و إلا فإن مصر سوف تصبح مقبرة للإخوان.