أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانًا كتابيًا ردت من خلاله على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي استهدف فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووصفت إياها بأنها «دليل على عجزه ويأسه»، وقالت إن أردوغان هو أحد القادة المنتخبين بأعلى نسبة تصويت في أوروبا، على حد وصفها. وأضافت الخارجية التركية: «ماكرون أدلى بتصريح متعجرف محاولاً من خلاله أن يعطي دروسًا بالنظر من أعلى إلى الآخرين، لكنها في الواقع دليل على عجزه ويأسه، وهو ما يشعر بهما في داخله». وتابعت: «لقد ولّت الأيام التي كانوا يركضون فيها بحرية في جميع أنحاء العالم. إن ماكرون، بعدما أفسدنا جميع خططه الشريرة في السياسة الخارجية، وعطلنا ألعابه القذرة، يهاجم كل يوم بوقاحة تركيا ورئيسنا أردوغان بسبب ما سببه له من ألم داخلي». وقال بيان الخارجية التركية، إن الرئيس أردوغان هو أحد القادة المنتخبين بأعلى نسبة تصويت في أوروبا، ويأخذ سلطته من الشعب التركي»، مستدركة: «لدى الشعب التركي والحكومة قلب واحد في مواجهة مثل هذه الأوهام وسيواصلان القيام بذلك». اقرأ أيضاً * أردوغان للخلف در ..تركيا تعلن استعدادها للتفاوض مع اليونان والاتحاد الأوروبي * عاجل .. فرنسا تستبعد الحلول العسكرية فى ليبيا * 6 شروط للإقامة في دور المغتربين التابعة للتضامن * عاجل.. أول تعليق للرئيس الفرنسي على حريق مرفأ بيروت * عاجل.. تصريحات خطيرة لوزير الخارجية التركي عقب لقاء نظيرته الغينية * بين السينما والدراما..أعمال قدمت شخصية الرئيس محمد نجيب..ومنها كشفت خلافه مع عبدالناصر * عاجل.. أول تحرك للرئيس اللبناني بعد حريق مرفأ بيروت * مصر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على موكب نائب الرئيس الافغاني * اكتشفها رشدي أباظة.. هاجمت الرئيس المعزول .. وعانت من الفقر والمرض وأهملها الفنانون .. حكايات فايزة عبد الجواد "أشهر بلطجية في السينما" * «شوقي» يهدي الطفل صاحب مقترح تدريس إحترام الآخر نسخة من الكتاب * أول تعليق من «خريجي الأزهر» علي محاولة اغتيال نائب الرئيس الأفغاني * مصيلحى يطالب أبطال الكأس بالهدوء والتركيز والعودة بالدوري وتابع البيان: «ليس لماكرون تحديد منطقة الاختصاص البحري لأي دولة في البحر المتوسط أو في أي جغرافية أخرى. ينبغي لفرنسا أن تؤيد المصالحة والحوار بدلاً من أن تدافع بشكل أعمى عن اليونان والإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص، اللتين تتخذان خطوات استفزازية أحادية الجانب وتتخذان الاتحاد الأوروبي رهينة مصالحهما ضيقة الأفق». وأردف: «يشجع رئيس فرنسا، بموقفه الفردي والقومي، التوتر ويعرض المصالح الكبرى لأوروبا للخطر. كما أن انتقاد فرنسا، وهي بلا حدود في شرق المتوسط ولا تزال تتحرك في المنطقة بعقليتها الاستعمارية، هو بمثابة تناقض كامل. لنترك وضع ماكرون البائس، لتقدير الشعب الفرنسي».